دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أعضاء الكتلة البرلمانية التي يتزعمها إلى اجتماع طارئ اليوم الأربعاء. دعوة ليبرمان تأتي على خلفية الخلافات التي ظهرت حول مسألة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، والقرار الذي تمخضت عنه جلسة الحكومة الإسرائيلية بقبول التهدئة. يذكر أن هناك خلافات حادة داخل الائتلاف الحكومي بين حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة ليبرمان وحزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت حول طريقة التعامل مع مسيرات العودة. فبينما كان الوزير بينت يأخذ على الوزير ليبرمان بأنه لا يتعامل مع هذه المسيرات بالحزم الكافي، كان ليبرمان يصر على أن التصعيد يعني خوض حرب جديدة. وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعاً مغلقاً، الثلاثاء، بحث خلاله التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة في الأيام الأخيرة، لكنّ أعضاء المجلس فشلوا في التوصّل لأي اتّفاق حول سبل تسوية الوضع في القطاع المحاصر، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. أما في القطاع فيسود هدوء حذر في أعقاب وساطة مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع نجحت في عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين. وأكدت القيادة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة في بيان الثلاثاء إنها ستلتزم بالاتفاق الذي توسطت فيه مصر طالما التزمت به إسرائيل.
مشاركة :