جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تتلقى 1041 عملا بـ 38 لغة

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حظي 90 متخصصا في الترجمة بشرف نيل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، منذ أن انبثقت فكرتها برؤية من رائدها الملك عبد الله في عام 1427 هـ، على امتداد سبع دورات متتالية، حيث بلغ عدد الأعمال التي قدمت لنيل الجائزة 1041 عملا تمثل 38 لغة من 45 دولة. واتسقت مضامين هذه الأعمال مع فروع الجائزة وشروطها التي تحددت في خمسة مجالات للتنافس تشمل: جائزة لجهود المؤسسات والهيئات، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية، وترجمة العلوم الإنسانية من اللغات المختلفة، وترجمة العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية، وترجمة العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى، وأخيرا تكريم الأفراد. وسيقام حفل توزيع جوائز الدورة السابعة في مدينة جنيف السويسرية الخميس 15 يناير الجاري، حيث بلغ عدد الأعمال المقدمة لها 145 عملا مترجما تمثل 18 دولة بـ 13 لغة. وفي سرد تاريخي لمجمل الأعمال الفائزة بالجائزة في مختلف الفروع عبر دوراتها الست الماضية حتى الدورة السابعة تمضي جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في تخطي الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية، وأضحت تقارع نظيراتها من الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، متصدرة في استقطاب المؤسسات العلمية والخبرات في مجال الترجمة من أصقاع الأرض، لتؤكد عالميتها ونبل أهدافها باتجاه تجسير الفجوة بين شعوب العالم، وتحقيق التواصل العلمي والفكري بينها والتقارب والاستفادة من مخرجات الأمم والحضارات. الدورة الأولى منذ إعلان الترشيح للجائزة في دورتها الأولى في عام 1427 هـ، وصل عدد الأعمال المقدمة 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، في استهلالة تؤكد أن المبادئ والأهداف التي انطلقت منها الجائزة تسمو بالبشرية والتلاقي المعرفي وبما يثُري الحراك والتبادل المعرفي العالمي. الدورة الثانية وكان لنتائج الدورة الأولى وما اتسمت به من نزاهة وحيادية وموضوعية دور كبير في تزايد حجم الثقة بمصداقية الجائزة ونبل أهدافها لتيسير حجم الإقبال الكبير على الاشتراك فيها والتنافس عليها في جميع الدورات التي تلت الدورة الأولى، حيث بلغ عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة في دورتها الثانية عام 1429هـ 127 عملاً تمثل 25 دولة. الدورة الثالثة تواصلت مسيرة نجاح الجائزة خلال الدورة الثالثة التي تنافس على الفوز بها 118 عملا تمثل 23 دولة عربية وأجنبية وأقيم حفل تكريم الفائزين بالجائزة في مقر منظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس بحضور رموز الفكر والثقافة من جميع أنحاء العالم، وكذلك في الدورة الرابعة التي شهدت تنافس ما يزيد على 96 عملاً تمثل أكثر من 20 دولة. وشهدت الجائزة نقلة نوعية تجسدت في إقامة حفل تسليمها في مقر منظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رموز الفكر والثقافة من جميع أنحاء العالم، مع استمرار سنتها الحسنة في تكريم أصحاب العطاء المتميز في ميدان الترجمة من غير المتنافسين على الجائزة، وهو ما عبرت عنه مدير عام منظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا بوصف حفل تسليم الجائزة بأنه عيد للثقافة، ومناسبة لتعزيز مبادئ الثقافة والعلم في خدمة الشعوب. الدورة الرابعة جاءت هذه الدورة لتؤكد أن هذا المشروع الثقافي والعلمي والمعرفي الرائد أصبح علامة مضيئة ودرة فريدة في عقد المشاريع الثقافية والعلمية العالمية الهادفة إلى التقارب الإنساني، وذلك من خلال أكثر من 96 عملاً تمثل 20 دولة تم ترشيحها للجائزة، التي تم تسليمها للفائزين في احتفال استضافته العاصمة الصينية بكين - تأكيداً لتأييدها هذا المشروع الثقافي والعلمي العالمي وسعياً للتعريف به في جمهورية الصين الشعبية والإفادة من تفعيل الترجمة العربية - الصينية في الاتجاهين. الدورة الخامسة استمر تكريم الجائزة لأصحاب العطاء المتميز في ميدان الترجمة من وإلى اللغة العربية خلال الدورة الخامسة التي تنافس عليها 162 عملاً تمثل 25 دولة بما يزيد على 15 لغة. وشهد الحفل عمدة برلين، ونخبة من المفكرين والمبدعين الألمان الذين أشادوا بانفتاح الجائزة على كل اللغات. الدورة السادسة تكرر مشهد نجاح الجائزة في دورتها السادسة لعام 2013م خلال الحفل الذي أقيم في مدينة ساوباولو في البرازيل ليصل عدد الأعمال التي تم ترشيحها للتنافس على الجائزة إلى 166 عملاً من أكثر من 30 دولة. أثرت جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها السادسة المحتوى العربي، بتشجيع الباحثين والمترجمين والمتخصصين في نقل المعارف والعلوم المتميزة من كل لغات العالم إلى المحتوى العربي بشكل محترف. الدورة السابعة تأتي الدورة السابعة لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة لتجسد رؤية الملك عبد الله في أن الترجمة وسيلة لتأصيل ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورافداً لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها، تحقيقًا لأهدافها في التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم.

مشاركة :