البروفيسورة آنا لورا: الجائزة تفتح آفاق التعريف بعالمية اللغة العربية

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت البروفيسورة آنا لورا لي يانكا الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين التحريريين والفوريين، رئيس الجمعية السويسرية للمترجمين عن سعادتها بالحصول على جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة؛ مؤكدة أن الجائزة تفتح آفاق التعريف بعالمية اللغة العربية. وجاء حصول البروفيسورة آنا لورا على الجائزة؛ تقديرا لإسهاماتها في مجال تدريب المترجمين وتعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد العلمية في مجال الدراسات الخاصة بالترجمة، حيث قالت في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة الذي يقام في مدينة جنيف بسويسرا، "لقد شعرت بالشرف عندما تلقيت نبأ حصولي على هذه الجائزة الرفيعة، التي يمكن أن تجعل العالم كله يعرف أهمية اللغة العربية كلغة عالمية انطلاقا من أهمية الترجمة، وما تحققه من أهداف ومقاصد لتعزيز التواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى". وأضافت البروفيسورة آنا لورا التي تعمل أستاذة للترجمة في جامعة جنيف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الجائزة العالمية توفر إمكانات كبيرة وتفتح آفاقا واسعة للتحرك بصورة فاعلة ونشطة في مجال الحوار بين الثقافات، معربة عن سعادتها بإقامة حفل تسليم الجائزة للفائزين بالتزامن مع فعاليات المنتدى السنوي للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين الفوريين "CIUTI" الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة في جنيف لعام 2015م بمشاركة شخصيات مهمة من الاتحاد الأوروبي ورؤساء الجامعات في الصين وروسيا وكوريا بما يسهم في التعريف بالجائزة وأهدافها النبيلة في تعزيز الحوار والتواصل بين الثقافات ولاسيما في هذا التوقيت الذي يشهد حالة من الشكوك وعدم اليقين الجيوسياسي. د. آنا لورا وأشارت إلى أن حفل تسليم الجائزة في سويسرا فرصة جيدة لتعريف العالم بجهود راعي الجائزة ومبادراته الطيبة والمسؤولية الكبيرة التي يطلع بها لتحقيق تفاهم أفضل بين الثقافات وتعزيز التواصل المعرفي بين الحضارات. وأثنت على دور الجائزة في دعم المؤسسات والمراكز والجامعات المعنية بالترجمة، مشيرة إلى أهمية منح جائزة خاصة للمؤسسات العلمية والأكاديمية المتميزة في تدريب المترجمين في اللغة العربية لما يمثله ذلك من حافز لهذه المؤسسات في دول أوروبا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية التي تقدم برامج للتدريب في الترجمة من وإلى اللغة العربية، نظرا لأهمية وجود المترجم الجيد والمؤهل لإنجاز ترجمات متميزة ودور مؤسسات التعليم العالي في تقديم هذه النوعية من المترجمين المتميزين أكاديميا ومهنيا. وختمت البروفيسورة آنا لورا بالتأكيد على ضرورة إيجاد آليات للاستفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة وإتاحتها في مكتبات الجامعة ليستفيد منها الطلاب والباحثون.

مشاركة :