كوزمين رمم الدفاع ولم يفعل الهجوم

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رغم الخسارة من الصين بهدف، نجح الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، خلال أيام معدودة في ترميم الدفاع ورتق ثغراته، إلا أن هجماته عاب عليها الخجل، وعدم وجود الرابط بين الوسط والهجوم. تسلم كوزمين أولاريو المهمة خلفا للإسباني خوان لوبيز كارو مؤقتا، بعد إعارته من الأهلي الإماراتي، ودون ملاحظاته على الأخضر، بعد أن انكب على متابعة أشرطته في "خليجي 22" التي خسر لقبها من العنابي القطري بهدف، وتبين له أن اللاعبين جاهزون فنيا وبدنيا، إلا أنه يعاب عليه عدم تطبيق تكتيكات اللعب الجماعي، إضافة إلى ضعف الجانب الدفاعي، وهو ما عمل عليه بعد وصوله إلى أستراليا خلال ثلاث مراحل، حيث وقف على العيوب في التدريبات، والمباريات الودية التي خاضها أمام البحرين 1/4، والكوري الجنوبي 2/0، وكشف لقاء أمس، أمام التنين الصيني عن جودة خط الدفاع، إلا أن الهجوم يحتاج إلى تفعيل أكثر، رغم أن الأخضر تحصل على ركلة جزاء أهدرها المهاجم نايف هزازي، قبل أن تهتز شباك منتخب بلاده، عبر نيران صديقه بعد أن لامست الكرة زميله نواف العابد. ويشير المدرب الوطني حمود السلوة إلى أن الأخضر السعودي ظهر دفاعياً بشكل جيد، والدليل على ذلك أن هدف المنتخب الصيني جاء من كرة ثابتة، لكن على كوزمين أن يهتم بتنظيم الجانب الهجومي، لا يمكن أن تكون المحاولات الهجومية خجولة بالشكل الذي كان في المباراة، من خلال إشراك تيسير الجاسم الذي يجيد الربط بين الوسط والهجوم، أو إشراك المهاجم محمد السهلاوي، بجانب زميله نايف هزازي لتعويض قلة الدعم من خط الوسط". وبعد الصين الذي سجل فوزه الأول على المنتخب السعودي في أمم آسيا، بعد أن خسر منه ثلاثا وتعادل معه في الرابعة، بقي أمام الأخضر مواجهتان أمام أوزباكستان وكوريا الشمالية، لن يكون أمامه خيار سوى أن يحقق الانتصار فيهما، حتى يتمكن من تخطي دور المجموعات، ويرى السلوة أن الفرصة ما زالت متاحة في التأهل للدور التالي، شريطة ألا يتأثر الجهاز الفني واللاعبون من الخسارة في المباراة الأولى، وأن يعمل الجميع على تحسين الأداء خاصة في تنظيم الكرات الهجومية". وتابع "المباراتان المقبلتان تحتاجان إلى التسجيل بالدرجة الأولى لتحقيق الفوز، واللاعبون قادرون على أن يقدموا مستوى أفضل، بشرط أن يتم تغيير الطريقة الهجومية".

مشاركة :