الصين ونيوزيلندا تتفقان على الارتقاء بجهود تحديث اتفاقية التجارة الحرة

  • 11/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت الصين ونيوزيلندا على الارتقاء بالجهود الثنائية لتحديث اتفاقية التجارة الحرة، وتعزيز فتح الأسواق وحماية التجارة الحرة.جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني "مجلس الوزراء" لي كه تشيانغ، مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، على هامش سلسلة اجتماعات زعماء قمة التعاون لدول شرق آسيا في سنغافورة، ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم الخميس.وقال تشيانغ إن الصين مستعدة للعمل مع نيوزيلندا من أجل المضي قدما في دفع تحديث اتفاقية التجارة الحرة بروح إيجابية وبراجماتية من أجل زيادة توسيع التجارة والاستثمار في الاتجاهين، وأشاد بالتطور المطرد في العلاقات الثنائية، مبديا استعداد بلاده لتعزيز التفاهم المشترك والتعاون مع نيوزيلندا من أجل تحقيق منفعة أفضل لشعبي البلدين والمساهمة في التنمية الإقليمية.وأكد أن حكومة بلاده تدعم الشركات الصينية للاستثمار في نيوزيلندا، وتأمل أن توفر الأخيرة لهم بيئة أعمال نزيهة وشفافة، وحث تشيانغ الشركات النيوزيلندية على توسيع أطر الاستثمار في الصين، وتعزيز التعاون التكنولوجي معها، مشددا على أن الصين ستطبق التعاون على أساس الحماية الصارمة لحقوق الملكية الفكرية.وأشار تشيانغ إلى أنه في مواجهة الوضع السياسي والاقتصادي الدولي الراهن، فإن الصين مستعدة للعمل مع الأطراف ذات الصلة كافة من أجل الدفع نحو الختام المبكر لمحادثات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة من أجل حماية التعددية والتجارة الحرة.من جانبها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إن بلادها والصين عبر الارتقاء بتحديث اتفاقية التجارة الحرة، تبعثان برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن البلدين ملتزمان بالتمسك بالتجارة الحرة وزيادة فتح الأسواق.وأضافت أرديرن أن نيوزيلندا تولي أهمية كبرى لعلاقتها مع الصين، والتعاون الثنائي حقق نتائج مثمرة، وأن بلادها ستواصل سياستها الإيجابية حيال الصين، والتي تشمل التعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق، والنهوض بالتجارة في منتجات الألبان والأخشاب وتبادل التكنولوجيا والخبرات في مجالات مثل الزراعة.وأكدت أرديرن أن بلادها ترغب في تعزيز التعاون والتنسيق مع الصين بموجب أطر عمل متعددة، وتعزيز التواصل حول القضايا التي تشمل إصلاح منظمة التجارة العالمية والتغير المناخي، من أجل المساهمة في السلم والاستقرار بمنطقة آسيا - الباسيفيك.

مشاركة :