طلبت الناشطة الأمريكية مونيكا لوينسكي، المشهورة بعلاقتها الغرامية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاعتذار والغفران من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وقالت لوينسكي، في مقالة نشرتها مجلة ” Vanity Fair” الأمريكية، إنها “لو تقابلت اليوم شخصيا مع هيلاري كلينتون كنت تحدثت معها بصراحة وطلبت منها الاعتذار عن كل ما حدث، أنا أتأسف لكل ما حصل فعلا”. واعتبرت لوينسكي أن اعتذارها لا يكفي، ويجب على الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الاعتذار أيضا “لكي يتقبل المجتمع اعتذارنا وتنسى قضيتنا” حسب قولها. القضية أثرت على علاقة بيل بزوجته هيلاري، التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، كما استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوج ذو تاريخ حافل بالتحرش الجنسي. وهزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية، وكادت أن تودي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة إنه “لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة” ولكنه عاد واعترف بهذا، في وقت لاحق. وبعد الفضيحة، تابعت لوينسكي دراستها في جامعة لندن البريطانية، وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية، ثم في عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة “غازيتا“.
مشاركة :