أظهر تقرير رسمي أمريكي أن أنظمة المكابح الآلية التي تعمل في حالات الطوارئ دون تدخل من السائق، تقلل حوادث التصادم بنسب كبيرة، وهو ما يعني حماية الأرواح والسيارة من الأضرار التي تنجم عن أي تصادم.وأفاد موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات بأن تقريراً صادراً عن "معهد التأمين للسلامة المرورية" الأمريكي، أظهر تقدماً في أنظمة التحذير من التصادم الأمامي وعمل المكابح الآلية في حالة الطوارئ بسيارات شركة (جنرال موتورز) الأمريكية.وقالت عن "جيسكا سيشينو" رئيسة قسم الأبحاث في المعهد ومعدة هذه الدراسات: إن "الأدلة تتزايد على أن أنظمة منع التصادم الأمامي مفيدة، وتؤدي بصورة أفضل عندما لا يكون الاعتماد فقط على رد فعل السائق".وأوضح التقرير أن احتمالات حدوث تصادم بين مقدمة السيارة المزودة بنظام للتحذير من التصادم الأمامي ومؤخرة سيارة أمامها تقل 17% عن السيارة غير المزودة بهذه النظام، كما أن احتمالات حدوث تصادم يؤدي إلى إصابة السائق أو الركاب تقل 30% في نفس الحالات. وتراجعت احتمالات حدوث تصادم بين مقدمة السيارة المزودة بنظام للتحذير ومكبح آلي ومؤخرة سيارة أمامها 34% في حين تراجعت احتمالات حدوث تصادم يؤدي إلى إصابات 64% في نفس الحالات.وأشار إلى أن هذه النتائج تماثل نتائج دراسات سابقة لسيارات أخرى من شركات هوندا وفيات كرايسلر ومرسيدس بنز وسوبارو وفولفو والمزودة بأنظمة مماثلة.