«البركة الخيرية» توزع 15000 بطانية لمستفيديها

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

قامت جمعية البركة الخيرية بالدمام بتوزيع أكثر من خمسة عشر ألف بطانية (15000) خلال الأيام الماضية من مختلف الأحجام والمقاسات على عدد كبير من الأسر الفقيرة في بعض المناطق والمحافظات والمدن والقرى والهجر على امتداد المملكة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في تلك المناطق والمحافظات بالتنسيق مع شركة نقل التي سيرت شاحنات مخصصة لكل منطقة ومحافظة. وقال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البركة الخيرية بالدمام خالد الشلالي: هذه الخطوة تأتي انطلاقا وتأكيداً على العمل الخيري بأنه تكافل اجتماعي وعطاء إنساني. فمن منطلق هذا المبدأ قامت جمعية البركة الخيرية بالدمام بالتعاون مع عدة جمعيات خيرية في عدد من مناطق المملكة بتنفيذ برنامج توزيع أكثر من خمسة عشر ألف بطانية للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وكما يعرف الجميع أن هذه الأسر تضم أعداداً من الأرامل والمطلقات والمسنين والأطفال. وأشار الشلالي إلى أن الجمعية كعادتها في مثل هذا الوقت من فصل الشتاء دأبت على توزيع مثل هذه المساعدات، خصوصاً أن بعض المناطق تشهد حالياً موجة من البرد القارس. وهذا البرنامج يأتي مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق والمحافظات، مشيراً إلى وجود قاعدة بيانات لدى جمعية البركة الخيرية وكل جمعية في مناطق المملكة ومحافظاتها بالأسر المستهدفة من الحملة، وأهم البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات الفقيرة والمحتاجة. وبين الشلالي أن حملة توزيع بطانيات الشتاء مستمرة -بإذن الله- حيث إن هناك أحد المتبرعين قد تبرع بعشرة آلاف بطانية سيتم توزيعها قريباً. ودعا الشلالي المؤسسات والشركات الوطنية والبنوك ورجال الأعمال والميسورين من المجتمع لدعم الجمعيات الخيرية؛ كي تقوم بعملها على أكمل وجه. مشدداً على أهمية الدور الكبير للمؤسسات الوطنية بجانب الدعم الكبير الذي توفره الدولة ومؤسساتها للفئات الفقيرة والمحتاجة، مشيراً إلى أهمية أن تتضافر الجهود الحكومية والخيرية والأهلية في خدمة المجتمع، وأن الجميع ينشد الهدف المشترك والأسمى من وجود الجمعيات وهو خدمة الأسر المستهدفة في كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية. وأضاف الشلالي إن جهود جمعية البركة -ولله الحمد- أصبحت واضحة، وقد نالت الجمعية -بحمد الله- ثقة المسؤولين والتجار والميسورين من رجال المال والأعمال إلى أن أصبحت تغطي كافة الأسر المحتاجة في المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن جمعية البركة الخيرية متجهة إلى تكثيف البرامج التي لها علاقة بإعداد أبناء الأسر المستفيدة دراسياً وثقافياً وشرعياً، وتأهيل الأسر وتدريبهم والسعي لمساعدة المتأهلين على وظائف في سوق العمل. وبين الشلالي أن الجمعية تسعى لخدمة المجتمع بإبرام عدة شراكات مع معاهد ومراكز تدريب متخصصة وبرعاية من شركات ومؤسسات رائدة في المنطقة الشرقية، حيث يحصل الطالب خلال فترة الدراسة على دخل شهري مناسب وضمان وظيفة مناسبة بعد التخرج واجتيازه التدريب. وأن الشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لا تتوقف على الدعم الإغاثي والاجتماعي للأسر المستفيدة، بل تمتد لتسهم في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، والسعي لدعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، وكذلك التدريب المنتهي بالتوظيف.

مشاركة :