استعرض مجلس التنمية السياحية بالأحساء في جلسته الثالثة للعام 1435هـ برنامج التطوير الشامل الذي اعتمده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يرمي إلى إحداث نقلة نوعية في تطوير السياحة والتراث الوطني . وقال مدير عام الهيئة في الأحساء أمين عام المجلس علي الحاجي في الجلسة التي عقدت برئاسة مدير جامعة الملك فيصل رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، بالانابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالأحساء: إن البرنامج الشامل يتكون من مسارين رئيسين، هما: مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري بالمملكة، وتطوير السياحة والاستثمار . وقال : يسعى المشروع لتحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية بمكونات التراث الثقافي الوطني وجعله جزءاً من حياة وذاكرة المواطن والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع . وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصراً معاشاً، وتحقيق نقلة نوعية في العناية به وربط ذلك بصناعة السياحة بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة . وذكر الحاجي أن أهم برامج مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري بالمملكة هي: حماية الآثار والمحافظة عليها وتوثيقها، والبحث والتنقيب، وتهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، وإنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف في المناطق والمحافظات، وتأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، والمحافظة على مباني التراث العمراني، وتنمية القرى والمواقع التراثية، وبرنامج الحرف والصناعات اليدوية . وأشار أمين عام المجلس إلى أن فرع الهيئة في الأحساء يقوم بجولات يومية على قطاع الإيواء في المحافظة حتى خلال العطلة الأسبوعية للوقوف على جاهزية الفنادق والشقق المفروشة . وقال: إن الهيئة سلمت خلال 1435هـ أول شهادتي عضوية في السياحة الزراعية بالأحساء، مشيراً إلى أن الفرع يعمل مع اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بالأحساء، وفرع وزارة الزراعة، وهيئة الري والصرف على تطوير هذا النمط من السياحة .
مشاركة :