يتجدد الموعد اليوم بين قطر والإمارات في الدور الأول من نهائيات كأس آسيا، للمرة الأولى منذ عام 2007، وذلك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنسخة أستراليا 2015. وسبق للمنتخبين الخليجيين أن تواجها في ثلاث مناسبات سابقة ضمن النهائيات القارية أعوام 1980 و1988 و2007 حيث فازت قطر أول مرتين وخسرت الأخيرة 2/1 وخرجا معًا من الدور الأول في كل مرة، وهما بالتالي يمنّيان النفس بتجنب هذا السيناريو. وتبدو الفرصة مهيأة أمام القطريين لتحقيق إنجاز جديد بعد النجاح الذي حققه الفريق في أول ظهور رسمي تحت قيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي، وحصوله على لقب كأس الخليج الثانية والعشرين، بنفس التشكيل الحالي باستثناء عودة خلفان إبراهيم. وفي الجهة المقابلة، يسعى المنتخب الإماراتي للارتقاء لمستوى الطموحات خصوصًا بوجود تشكيلته الحالية التي أطلق عليها «فريق الأحلام». ويثق مدرب «الأبيض» مهدي علي بالتشكيلة التي اختارها لخوض النهائيات ولم تحمل سوى مفاجأة واحدة تمثلت بعودة حارس مرمى الأهلي ماجد ناصر بعد غياب عن صفوف «الأبيض» منذ عام 2011 لتعويض غياب علي خصيف الذي يخضع حاليًا للخدمة العسكرية. كما يغيب إسماعيل مطر بسبب الإصابة، لكن ذلك لا يشكل أي مشكلة بوجود أحمد خليل وعلي مبخوت هداف «خليجي 22». وفي المباراة الثانية بالمجموعة يبحث منتخب البحرين عن عرقلة إيران المرشحة عندما يتواجهان في ملبورن بإستاد «ريكتانغولار».