فلكية جدة: ذروة شهب الأسديات 2018.. السبت المقبل

  • 11/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبوزاهرة، إن الكرة الأرضية تستعد للعبور خلال البقايا الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب "تمبل- توتال" مصدر زخة شهب الأسديات السنوية المشاهدة بسماء السعودية والمنطقة العربية. وأضاف: تنتج "الأسديات"، وهي من الشهب المتوسطة، عند ذروتها، حوالي 15 إلى 20 شهاباً بالساعة، ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مشاهدة فعليًا. وتابع: تتميز هذه الشهب بأن لها دورة نشاط كل 33 سنة، حيث تتساقط بالمئات في الساعة الواحدة وكان آخرها في العام 2001، لكن لا يتوقع أن يحدث ذلك خلال هذه السنة 2018. وأردف: تنشط شهب "الأسديات" سنويًا في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذه السنة اعتباراً من منتصف ليل السبت 17 نوفمبر وخلال الساعات قبل شروق شمس الأحد 18 نوفمبر. وفي هذه السنة؛ سيغرب القمر الأحدب بعد فترة قصيرة من منتصف الليل ما سيترك السماء مظلمة لتساقط الشهب خلال ساعات الفجر. وقال: من أجل رؤية الشهب؛ يجب أن يكون الرصد من موقع مظلم بعيدًا عن أضواء المدن، وذلك بمراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة دون الحاجة إلى تلسكوب أو منظار، حيث تنطلق الشهب ظاهريًا من نقطة أمام نجوم الأسد، ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء. وتضرب البقايا الغبارية أعلى الغلاف الجوي لكوكبنا بسرعه تزيد عن 72 كيلومتراً بالثانية وتحترق على ارتفاع ما بين 70 إلى 100 كيلومتر، وتظهر في صورة خيط من الضوء المتوهج نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها، وتعرف بإنتاج شهب براقة أو ما تعرف باسم "الكرات النارية". جدير بالذكر أنه قبل شروق الشمس في الوقت الحالي بالأفق الشرقي، يمكن رصد كوكب الزهرة وقربه نجم السماك الأعزل والعديد من النجوم البراقة مثل "قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا"، إلى جانب المذنب "ماتشولز – فوجيكاوا – أيواموتو" C/2018 V1 المكتشف الأسبوع الماضي والمشاهد حاليًا في سماء الفجر من خلال التلسكوب فقط.

مشاركة :