أوضح باركيسا للأناضول، أن العلاقات الدبلوماسية القائمة بين تركيا وأثيوبيا، تعود لاكثر من 100 عام، وأن علاقاتهما، ترقى إلى مستوى الاستراتيجية في الوقت الحاضر. وأشار إلى وجود مستثمرين أتراك في بلاده، يقومون بالاستثمار في العديد من القطاعات أهمها الألبسة والجلود والنسيج والبنية التحتية والإنشاءات. وتابع قائلاً: "بالنظر إلى عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين، نلاحظ أن عدد المستثمرين الأتراك في اثيوبيا، قليل أو دون المأمول، ولدينا حاجة في زيادة عدد الشركات التركية في البلاد، وعلينا أن نستفيد من دور الإعلام في تزويد المستثمرين الأتراك بمعلومات عن أثيوبيا". وفيما يخص تعاون البلدين في مجال السياحة، قال السفير الأثيوبي: "أثيوبيا تمتلك الكثير من الأماكن التاريخية التي تعود للشعب التركي، وعلى السياح الأتراك التوجه بكثرة إلى تلك الأماكن لزيارتها والاطلاع على أثار أجدادهم، لا سيما أننا سهلنا إجراء الحصول على تأشيرة الدخول". وبخصوص تعاون البلدين في مكافحة منظمة غولن الإرهابية، قال باركيسا، إن أثيوبيا وعدت تركيا بإغلاق مدارس المنظمة ونقل إدارتها إلى وقف المعارف التركي. وأكد أن زعيما البلدين ناقشا تعاون بلديهما في مكافحة منظمة غولن الإرهابية مطولاً، خلال اللقاءات التي جرت بينهما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :