شهدت مباراة السعودية والصين أمس في برزبين، حضور نحو ألفي مشجع سعودي وعربي أمام حضور جماهيري كبير من الجانب الصيني، الأمر الذي يعكس حجم الجالية الصينية التي تقطن في المدينة الأسترالية. ولفت المشجع السعودي «الكفيف» عبد الله الجعيد الأنظار، وهو الذي قدم من مدينة الطائف من أجل تشجيع المنتخب، فيما وجدت عائلات سعودية بأطفالها في المدرجات. وكان للطلاب السعوديين المبتعثين دور كبير في حضور مشجعين عرب إلى الملعب من أجل الدعم والمساندة للمنتخب العربي على اعتبار أن هؤلاء العرب تربطهم صداقات كبيرة بالمشجعين السعوديين الذي يعيشون في برزبين للدراسة. وجاءت الخسارة السعودية من المنتخب الصيني ليقترب الأخضر من إكمال العام الثامن على التوالي دون تحقيق انتصار آسيوي في النهائيات الآسيوية. ومني المنتخب السعودي بالخسارة الخامسة على التوالي في النهائيات بدأ من خسارة نهائي أمم آسيا عام 2007 أمام المنتخب العراقي ثم تلقى 3 خسائر متتالية على يد منتخبات الأردن وسوريا واليابان في كأس أمم آسيا 2011 بقطر وسجلت الصين الخسارة الخامسة في سجل هزائم الأخضر في نهائيات آسيا على التوالي. وكان آخر فوز للمنتخب السعودي في نهائيات أمم آسيا هو أمام المنتخب الياباني في دور الأربعة عام 2007 بنتيجة 3 / 2 بعدها دخل الأخضر الكبير في دوامة الخسائر المتتالية والمخيبة لآمال السعوديين ليتسبب في حالة من الإحباط الشديد بعد أن كان الأخضر متسيدا للقارة الصفراء منذ عام 1984. وبدا القلق يتسرب إلى الجماهير السعودية بعد خسارة أمس، إذ إن فقدان الثقة كان واضحا في اللاعبين. من جانب آخر اشتكت وسائل الإعلام الرياضية الآسيوية من ضعف الشبكة العنكبوتية، إذ إن وسائل الاتصال على الإنترنت ضعيفة جدا ولا تعكس قيمة ومكان البطولة الآسيوية.