بات واضحا أن المدير الفني لفريق برشلونة لويس أنريكي أصبح على موعد مع تحد جديد في مواجهة وسائل الإعلام الإسبانية الموالية للنادي الكتالوني بعد الهزيمة التي تجرعها فريقه أمس الأحد بهدف نظيف أمام مضيفه ريال سوسيداد في المرحلة الـ17 من الدوري الإسباني. واتهمت الصحف الكتالونية الصادرة اليوم الاثنين لويس أنريكي بالتسبب بشكل مباشر في العثرة التي تعرض لها برشلونة أمس الأحد في مشواره بمسابقة الدوري وإخفاقه في استغلال سقوط ريال مدريد أمام فالنسيا لاعتلاء صدارة جدول الترتيب. وقادت صحيفة سبورت حملة الانتقادات الشرسة في مواجهة المدرب الإسباني، حيث كانت عناوينها الرئيسية هي الأشد قسوة. لويس أنريكي يفرط في النقاط، هكذا جاء العنوان الرئيسي لـسبورت التي أسهبت في انتقاد أنريكي، شأنها في هذا الأمر شأن باقي وسائل الإعلام الإسبانية التي أمطرت المدرب الشاب بوابل من الانتقادات اللاذعة. وانتقدت سبورت قرار أنريكي بالاحتفاظ بلاعبين مثل ميسي ونيمار وداني ألفيس على مقاعد البدلاء والدفع بهم في الشوط الثاني من المباراة بعد أن عادوا للتدريبات قبل يومين فقط للتمتع بعطلة أطول من تلك الخاصة بباقي لاعبي الفريق. وتناول أحد النقاد الرياضيين -يعمل لصالح سبورت- في عموده اليوم أنريكي بالنقد، واتهمه بأنه يفكك تناغم برشلونة. وقال في كل مرحلة ندرك أن مشكلة برشلونة ليست في كيفية التصرف أو سلوك اللاعبين ولكن في كرة القدم التي يقدمها، وهذا هو ما يدعو إلى القلق. ونشرت سبورت نتائج استطلاع للرأي شارك فيه العديد من القراء، أرجع 95% منهم السبب في الهزيمة التي تلقاها فريقهم إلى المدير الفني. كما ألمحت الصحيفة إلى أن الفريق الكتالوني بقيادة لويس أنريكي لم يسجل أي أهداف خلال أربع مباريات بعد مرور 17 مرحلة من المسابقة المحلية، بخلاف سلفه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذي حقق المعدل نفسه، ولكن بعد مرور 27 مرحلة من الدوري.
مشاركة :