عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: أثار فيديو الطفلة غيداء أو من أطلق عليها في هاشتاق#الطفلة_الداعية_غيداء، جدلاً بين المغردين علي تويتر ما بين مؤيد ومرحب ورافض وساخر للفكرة والمشهد، واستغرب سليمان الطريفي بقوله: لماذا يترك للجهلة العبث بطفلة لم تبلغ الحلم، فالتكاليف الشرعية لم تجب عليها فكيف تكون داعية؟ يجب إنقاذ الطفولة من العبث. بينما غرد سلطان الحربي: الله أكبر .. هي طفلة وبكت من خشية الله ونحن في قمة نضجنا وقلوبنا لم تتحرك ولم تخشع، اللهم ثبتها واهدنا يا كريم، وأضاف: هذه ليسوا أهلها فقط يفتخرون بها .. بل المسلمون كلهم يفتخرون بها لأنها نموذج يُحتذى به أجيال وأمم. وعارضه هاني بقوله: استغلال الطفلة بهذه الطريقة وغرس هذه الأفكار في عقلها وقلبها البريئين يؤذيها ويؤذي كل ذي لب هذه جريمة بحق الطفولة.. وسخرت فاطمة: بعد ما تابت من قناة سبيس تون واقتناء مُجسمّات باربي.هيّا خذ لك، الإرهاب الفكري على أصوله. وأردف واقعي: ندفع اليوم في عصر الانفتاح ثمن هذه المنابر التي لم تستثمر العقول بشكل علمي لما كانت لها كلمة في الماضي. وطالب بندر قدير: يا عالم أنقذوا الطفولة من هؤلاء .. أطفالنا في خطر يا وزير الشؤون الإسلامية مَن سيتحمل المسؤولية؟. وقال: الفيديو يتضمن مشاركة لطفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها اعتلت مسرحاً دعوياً لتشارك في تقديم موعظة حكت الطفلة قبل أن تغالبها الدموع قصة امرأة انشغلت باللهو والمعاصي، ولا تحافظ على الصلوات وتستمع للأغاني إلي أن دهمتها الوفاة فجأة داعية الحضور والحاضرات بقولها أنصحكم قبل سماع الأغاني بالصلاة والتوبة إلى الله وعندها استدارت الفتاة وانخرطت في البكاء متأثرة فيما يبدو بهذه الموعظة وأكملت وجددت نصيحتها للحاضرات بعدم سماع الأغاني والحجاب. وعلق أحد الدعاة: تبكي يا رجال .. تبكي يا شباب وقال: هذه الفتاة استمرت بالبكاء من بداية اللقاء بسبب تأثرها بكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأضاف: لقد اختصرت هذه الطفلة كلامنا كله ونصحت الشباب والنساء وختم كلمته بالدعوة للحياة بطاعة الله فهي النور وأحلى حياة، وكانت هذه المحاضرة ضمن ملتقى دعوي بعنوان أسرتي سعادتي، وشارك فيها الداعيان خالد النعمي وعبدالرحمن اللحياني، التي نظمها مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات، التي امتدت لما يقارب الأشهر الثلاثة أُقيمت خلالها مجموعة من المحاضرات والملتقيات، إضافة إلى المسابقات والجلسات الشبابية البحرية وكذلك دورات تدريبية للنساء والرجال تمحورت جميعها حول العنوان.