أكد ل"الرياض" عدد من وكلاء السيارات والمختصين بصيانتها أن طول فترة تشغيل دفاية السيارة لا ينتج عنه ضرر بها، ما دام مؤشر الحرارة الخاص بالماتور في وضع طبيعي، مشيرين إلى عدد من النصائح المهمة التي ينبغي للأهالي في المناطق التي تتعرض لانخفاض في درجات الحرارة اتباعها. وقال رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في مجلس الغرف التجارية الصناعية فيصل عثمان أبو شوشة إن التأكد من توفر المادة الخاصة بمنع تجمد ماء الرديتر، وحتى الزيوت الخاصة بالمناطق الشتوية والملائمة لها هو أمر بغاية الأهمية، يتطلب من أصحاب السيارات التنبه له مشيراً إلى أن السيارات الحديثة التي تتم صيانتها في مراكز الوكلاء تتوفر بها تلك المواد والخاصية. وبين فيصل أبو شوشة، أنه من المفيد التأكد في هذه الفترة من الأمور التي تتأثر في السيارات خلال فترات البرد في الأماكن التي تتعرض لسقوط الثلوج، ويتكون بها الصقيع كحالة ماسحات الزجاج والمياه المستخدمة فيها إضافة الى سلامة وصلاحيات صمامات الماء وينبغي للسائقين مراعاة بعض النقاط عند تشغيل السيارة في الصباح، كفتح الزجاج بشكل بسيط قبل تشغيل الدفايات لضمان عدم تكون الضباب خصوصاً في المركبات الكبيرة والحافلات، إضافة إلى ترك المحرك يدور لفترة قبل التحرك، مشيراً إلى أن السيارات الحديثة لا تتطلب عملية تفريغ، وشفط الهواء قبيل التشغيل والتي كانت تتم في السيارات القديمة ومبيناً أهمية الحذر أثناء القيادة وترك مسافاة ملائمة بينه وبين السيارات الأخرى. بدوره قال عضو لجنة صيانة السيارات في غرفة تجارة جدة المهندس محمد عمر كابلي، إن عملية تدفئة السيارة تعتمد على حرارة المياه المستخدمة في عملية التبريد، والتالي لا ضرر كبيراً من إطالة فترة استخدام الدفاية في السيارة، ولكن ينبغي في الفترة الحالية، التأكد من صمامات الأنابيب وصيانتها إن كانت بحاجة للصيانة، إضافة إلى التأكد من صلاحية خاصية إزالة الندى عن الزجاج في المركبات خصوصا في المناطق التي تشهد سقوط الثلج وتكون الجليد.
مشاركة :