بنس يعلن قمة بين ترامب وكيم مطلع العام المقبل على الأرجح

  • 11/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سنغافورة - (أ ف ب): قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس الخميس إنه من المرجح أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في قمة جديدة مطلع العام المقبل، مشددا على أن ادارته لن تكرر اخطاء الادارات السابقة والقبول بـ«وعود لا تتحقق». وقد عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي قمة تاريخية في سنغافورة هذه السنة أسفرت عن اتفاق على نزع السلاح النووي بقيت بنوده غامضة. ومنذ تلك القمة، تخلت كوريا الشمالية عن تجاربها الباليستية والنووية، وفككت موقعا للتجارب الصاروخية ووعدت بتفكيك مجمعها النووي الرئيسي إذا وافقت الولايات المتحدة على تقديم تنازلات. لكن التقدم كان بطيئا ويتبادل البلدان الاتهامات بالإخلال بالوعود. وأعرب ترامب عن أمله عقد لقاء ثان مع كيم جونغ اون في بداية السنة المقبلة. لكن تم إلغاء لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والذراع اليمنى لكيم جون أون، كيم يونغ شول، كان مقررا الأسبوع الماضي في نيويورك. وقالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية ألغت المحادثات لأنها ليست مستعدة، بينما أكد ترامب أنه «غير مستعجل». إلا أن بنس أكد لصحفيين، على هامش القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن الخطط لعقد اجتماع ثان «جارية». وأضاف: «نعتقد أن القمة ستعقد بعد الأول من يناير، لكن مازال يتعين علينا تحديد المكان والزمان». لكنه حذر قائلا: «لا نريد تكرار أخطاء الادارات السابقة -التي ارتكبها صراحة الحزبان السياسيان خلال عقود كثيرة- عندما كانت تقدم الوعود وترفع العقوبات وتصل المساعدة الاقتصادية ثم يتم إخلاف الوعود». وكان بنس يتحدث بعد لقاء مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن على هامش القمة السنوية لآسيان التي يحضرها نحو عشرين رئيس دولة من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ. ودعا بنس دولا أخرى في الاجتماع إلى تطبيق حازم للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، فيما خففت الصين وروسيا، الشريكان التجاريان للنظام، تشديدهما للعقوبات. وقالت سيول كذلك إنها تفكر في رفع عقوباتها عن بيونغ يانغ. ويصر مسؤولون أمريكيون على إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل تام يمكن التحقق منه ولا عودة عنه قبل رفع العقوبات. وترفض بيونغ يانغ ما وصفته بإزالة الأسلحة «من طرف واحد»، وسعت إلى اتخاذ خطوات أمريكية غير محددة بشكل تدريجي، كما دعت إلى تخفيف العقوبات عنها مكافأة لها على قبولها التفاوض، محذرة من أن موقف واشنطن يقوض الثقة.

مشاركة :