ثمن مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على أن تنظم الجامعة خلال العام الجامعي 1436/1437هـ، مؤتمرا عالميا بعنوان «حقوق الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه رضي الله عنهم وفضلهم». ورفع باسمه واسم كافة منسوبي الجامعة، صادق الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) على ما يولونه للجامعة من عناية ورعاية، وما يبذلونه من جهود في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته الدائمة للجامعة ورعايته لمناشطها. وأوضح أن المؤتمر يبحث ثلاثة محاور، يتناول الأول منها حقوق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم وفضلهم وجهودهم في خدمة الإسلام، بينما يتناول المحور الثاني للمؤتمر الذب عن الصحابة رضي الله عنهم ودحض الشبهات والافتراءات الواردة في حقهم، فيما يناقش المحور الثالث وسطية صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وتطبيقهم للمبادئ والقيم الإنسانية. ويأتي عقد هذا المؤتمر انطلاقاً من الحقوق الواجبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في محبة آل بيته، وصحابته، وموالاتهم والترضي عنهم، والاقتداء بهم، واعتقاد فضلهم وعدالتهم، ونشر فضائلهم رضي الله عنهم أجمعين، لما ورد من الأدلة الكثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة المؤكدة لذلك. ويهدف إلى تعزيز مكانة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم، وبيان فضلهم ومنزلتهم لتبقى الأجيال المسلمة على صلة بالصدر الأول من حملة هذا الدين، ويسعى إلى إبراز جهود الصحابة رضي الله عنهم في خدمة الإسلام والعلوم الشرعية والإنسانية، ويحاول استشراف المبادئ والقيم الإنسانية التي أرساها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في صحابته رضي الله عنهم وطبقوها في حياتهم، ويرمي كذلك إلى الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم ورد الافتراءات عنهم، والإسهام في وضع ميثاق إسلامي عالمي لحماية حقوق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم، ويجرم الإساءة إليهم.
مشاركة :