توفي المغني والملحن الشعبي التونسي قاسم كافي امس الخميس عن عمر ناهز 75 عاما بعدما أثرى الوجدان المحلي والعربي بأعماله على مدى أكثر من نصف قرن. ونعته وزارة الشؤون الثقافية التونسية والعديد من الفنانين الذين عاصروه وتتلمذوا على يديه. بدأ كافي رحلته الفنية في سن مبكرة في صفاقس قبل أن يستقر في تونس العاصمة ويلتحق بالمجموعة الصوتية للفرقة الوطنية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو عبدالحميد بنعلجية. تميز في أداء الفلكلور التونسي، كما أسهم في المحافظة على الموروث الغنائي والثقافي التونسي، ما حقق له شهرة كبيرة فأصبحت أغانيه حاضرة في معظم الافراح. ناهز رصيده 600 أغنية بين أداء وتلحين ومن أشهر أغانيه «هالكمون منين» و«يا طبق الورد» و«لليري ياما» و«يا صالح يا صالح» و«على بنت الخالة». كما لحن للعديد من المطربين والمطربات التونسيين منهم منية البجاوي وعلياء بلعيد. ويشيع جثمان الفنان الراحل بعد صلاة الجمعة اليوم ويوارى الثرى في مقبرة الجلاز بالعاصمة.
مشاركة :