هل أنّ: اليحيا أراد أن يُميت السريحيَّ من حيثُ لا يدري..؟! كل ما يُمكن أن يكون سبباً مباشراً وغير مباشرٍ في تحريض الدكتور: فهد اليحيا على ما خطّه يسارُه بهشتقةٍ تبتغي التّصحيح في سبيلِ إعادة الحقّ إلى نصابه وذلك بإرجاع حرف: الدال الذي سُلب من: السريحي ظلماً وعدواناً عشية كانت الحداثةُ معركةَ مَن لا معركة له..! أؤكد ثانيةً: أيّا تكن الأسباب التي حرّضت فهدا وبمنأى عن قراءة نوايَ ما خلف: التوقيت إلا أنّ فهداً فيما أحسب قد أساءَ إلى السريحي بخشن نيّةٍ لا تستقيم مع صِيغ تدكترٍ باتت نهباً في سوق نخاسةٍ تمّ التواطؤ على السكوت عن أسئلتها القلقة.. وحسب السريحيّ أنّه كان سعيداً طيلة ثلاثين عاماً كان فيها (السعوديّ) الوحيد الذي فضح مفرزة: المعياريّة الأكاديمية إذ ولّى فيها العلمُ الدّبر وهُزم الفكر وانتصر إذ ذاك كلّ من تأدلج على نحوٍ يعلن أصحابه تفوّقهم على أيّ قرارٍ علميٍّ معتبر.! لقد أفسد علينا: اليحيا احتفاليتنا بعريسِ كان بقامةِ: سعيد إذ أبى: وفريقه أن نفرح (معرفيّاً) لنعلن تالياً للناس بأنّ فينا مَن سُلبت: درجته العلمية المستحقّة بسببٍ من أنّه قد قال قولاً لا يتّفقُ وما يُقال عادةً خارجَ أسوار: الجامعة وأكاديميتها!! وهب أن التعليم العالي-بقيادته الجديدة - أوعز للجامعة بأن ترُدّ على: السريحي لقبه الأكاديمي أعتقد حينها بأنّ: السريحي من بعد ثلاثين عاما على الحادثةِ سيكون أول الساخرين، إذ يجد نفسه مضطراً أن يُنعت بلقبٍ بات يُباع ويشترى بمزاداتٍ علنيّة أو من تحت الطاولة حتى إن تكن هذه الأخيرة ممهورة بختم جامعةٍ معتمدة داخلياً أو خارجياً.! أنتَ يا أبا إقبال أحبّ إلينا - مهما يكن الاختلاف معك - بوصفك سعيد العالم في فنّه بصورةٍ يشهد لك فيها أهل الاختصاص من خارج السعودية في وقتٍ نحن فقراء حدّ المسبغةِ إدقاعاً لمثل هذه الشهادات المنصفة! رجوتك أن لا تنصاع للقبول - فضلا عن المطالبة -.. والدعوى بحسبانها باتت: رأيا عاما حجةٌ داحضة.. ألا فاطمئن وضع في بطن محبيك بطيخة ذلك أنّ: الرأي العام لديه ما يُشغله من قضية: سعيد المولد! نقلا عن مكة
مشاركة :