أمسية (موت الأدب بين الوهم والحقيقة) بنادي الأحساء الأدبي

  • 1/12/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

أقام نادي الأحساء الأدبي محاضرة بعنوان (موت الأدب بين الوهم والحقيقة) للدكتور أحمد سماحة (مدير زاوية الرأي في جريدة اليوم) بإدارة الدكتور عبدالله العبدالقادر وقد شهدت الأمسية حضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين في الأدب وكوكبة من المثقفين والإعلامين من واحة الأحساء ومن خارجها. بدأ الدكتور العبدالقادر الأمسية بالترحيب بالدكتور أحمد سماحة في واحة الأحساء وتناول سيرة الدكتور الذاتية، ومن ثم سلم الحديث للدكتور أحمد حيث استهل الأمسية بسؤال لتعريف الأدب (ما هو الأدب؟). كتاب (موت الأدب) وقع بين يدي الدكتور في معرض الكتاب بالهيئة العامة للكتاب في مصر لمؤلف وأستاذ في الإنسانية وحاول من خلال صفحاته فهم ماذا يقصد المؤلف دون جدوى، وأكد الدكتور بأن موت الأدب يقصد به ليس الفناء التام، بل يحاكي عدة معاني أحدها أنه كان يوجد حياة من قبل للأدب وهي باقية لم تفنَ فناء تاماً ولكنها تحاكي موت المؤلف والمبدع والخيال الذي هو مصدر الأدب وما تبقى، سوى متفرقات من اللغة والثقافة توضع في كتابات لا ينطبق عليها مسمى أعمال أدبية ونص الدكتور بأن جميع الترجمات من وإلى اللغة العربية مخادعة كون بعض المصطلحات لا يوجد لها مقابل. أخيراً تم فسح المجال لمداخلة الحضور من الجانبين النسائي والرجالي التي لاقت الترحيب من الدكتور ومن ثم الرد على جميع التساؤلات وشكر الحضور والترحيب به في واحة الأحساء بعدها تم تسليم الدروع التذكارية وشهادات الشكر لكل من الدكتور أحمد سماحة ومقدم الأمسية الدكتور عبدالله العبدالقادر.

مشاركة :