الحملة السعودية تطمئن على العائلات السورية اللاجئة في تركيا وتوزع المساعدات الشتوية

  • 1/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتوزيع المواد الاغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء على النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار ولا سيما في المناطق المتأثرة بالكتلة الهوائية الباردة التي تشهدها المنطقة حالياً وما صاحبها من عواصف ثلجية، حيث أنهت الحملة الوطنية السعودية عبر مكتبها في تركيا توزيع المواد الاغاثية على اللاجئين السوريين في مناطق تواجدهم في ولايتي (هاتاي وعنتاب) التركيتين، ضمن المحطة الثالثة والعشرين من المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» الهادف لتغطية الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والمنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري بما يصل مجموعه لأكثر من 3 ملايين قطعة شتوية. وأوضح مدير مكتب «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» في تركيا خالد السلامة ان الحملة قامت بالاطمئنان على الأسر والعائلات السورية اللاجئة في المدن والمناطق التركية للوقوف على أوضاعهم موزعة نحو (17300) قطعة شتوية متنوعة من (بطانيات وجاكيتات وبلوفرات واطقم أطفال ونحوها) استفادت منها العائلات والأسر اللاجئة في منطقة (كرك خان) بولاية هتاي ومنطقة (نزب) في ولاية عنتاب، اللتين تضمان أكبر تجمعات اللاجئين السوريين في تركيا، وأشار السلامة إلى استمرار تدفق المواد الاغاثية للمنطقة الشمالية من الداخل السوري ولا سيما مناطق ريف حلب والمخيمات الموجودة على معابر باب السلامة وباب الهوى الحدودية. من جهته أعرب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة الوطنية السعودية مستمرة في تنفيذ مشروعاتها في كافة المحاور الاغاثية خلال فصل الشتاء عبر مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان بالإضافة لأنشطتها في الداخل السوري في محافظة درعا وريفها وقراها جنوباً ومحافظتي حلب وادلب وريفهما شمالاً، مشيداً بمشاعر الشعب السعودي الكريم تجاه أشقائه اللاجئين والنازحين السوريين والتي تعكسها حالة التفاعل الشعبي الواسع مع الأزمة الإِنسانية التي تشهدها مناطق اللجوء والنزوح جراء الظروف الجوية الصعبة السائدة مؤكِّداً ان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا هي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بجمع التبرعات للأشقاء السوريين وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية، حيث تم تحديد عدة مناطق لاستقبال التبرعات العينية في العاصمة الرياض بالإضافة لاستقبال التبرعات في إمارات مختلف مناطق المملكة وذلك للعمل على إيصالها إلى مستحقيها من الاخوة السوريين بصفة عاجلة.

مشاركة :