أبلغت شرطة جدة ممثلة في المقدم على الزهراني المسؤولين بلجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بانحسار وتراجع ظاهرة الباعة المتجولين أمام المساجد وفي الأماكن العامة، وأكدت أن الجهود المبذولة في الفترة الماضية حققت نجاحاً كبيراً ظهرت آثاره بشكل واضح في شوارع عروس البحر الأحمر جدة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة نايف بن فواز الشريف بحضور جميع أعضاء اللجنة وممثلين عن شرطة جدة، وأمانة المحافظة، حيث تم استعراض الجهود المبذولة من قبل الجهتين في القضاء على ظاهرة الباعة المتجولين واحكام الرقابة على المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية والحملات التفتيشية التي أثمرت عن اغلاق عدد من المنشآت والمطاعم المخالفة. وثمن الشريف الجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة وشرطة جدة والتي ساهمت بشكل ملحوظ في تحقيق الانضباط داخل الشارع الجداوي، وقال: ناقشنا مع المهندس علي بن سعيد الغامدي وكيل أمانة محافظة جدة للخدمات نجاح الحملات التفتيشية على المطاعم المخالفة والحملة الخاصة بالزي الرسمي للمتعاملين مع المواد الغذائية، وأثر الحملة على المجتمع وقطاع المطاعم من حيث عودتهم للإلتزام ببنود التعامل مع المواد الغذائية والمتطلبات الصحية. وأضاف: ناقشت اللجنة أيضاً عدم وجود شباب سعودي في السوق المركزي للخضروات والفواكه، وصعوبة السيطرة على عملية تدوير البضاعة قبل وصولها للمستهلك، وأشار إلى دور الغرفة التجارية في البحث عن أيدي عاملة وطنية في هذا القطاع والعمل مع الجهات ذات العلاقة على تشجيع القطاع الخاص على توظيف الشباب السعودي. وطالب رئيس لجنة المواد الغذائية والمشروبات نايف فواز الشريف أمانة جدة بمواصلة حملاتها التفتيشية لضبط البائعين المتجولين الذين يشوهون شوارع عروس البحر الأحمر ويتسببون في زحام كبير ، وأكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ مبادرة البائعين السعوديين عبر عربات مرخصة وتحمل شكلا موحدا تخضع للرقابة وتطابق المعايير الصحية والفنية المتعارف عليها، وقال: إن الساحات والشوارع تحولت في بعض الأماكن إلى سوق مفتوح للخضروات والفاكهة والسلع التجارية المقلدة ومجهولة المصدر، ولاشك أن انتشار هذه البسطات تمثل الكثير من المخاطر، حيث لا يضمن المشتري سلامة السلعة على المستوى الصحيح بحكم تعرضها لعوادم السيارات، إضافة إلى عاملي الشمس والحرارة وهو ما يعرض السلعة خاصة الغذائية للتلف. وأشار أن لجنة المواد الغذائية والمشروبات عقدت عدة اجتماعات وطرحت مجموعة من المبادرات التي تكللت بالنجاح، حيث اقترحنا أن تكون هناك عربات خاصة للبائعين السعوديين يعمل لها تصريح ويعمم على جميع فروع الأمانة، شريطة التزامهم بالشروط والمعايير الصحية التي تحمي صحة المواطن والمقيم.
مشاركة :