حقق يوفنتوس فوزاً ثميناً مساء أمس (الأحد) على مضيفه نابولي بثلاثة أهداف لواحد على ملعب سان باولو، الذي لم يفز فيه منذ نحو 14 عاماً، لينفرد بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بفارق ثلاث نقاط عن روما، ملاحقه المباشر، ويبتعد بـ 13 نقطة عن فريق الجنوب. كما انتقم "البيانكونيري" لخسارته أمام نابولي الأخيرة في كأس السوبر الإيطالي الذي احتضنته قطر يوم 22 كانون أول (ديسمبر) 2014 بركلات الترجيح. سيطر اليوفي على أرجاء المباراة ضد أصحاب الأرض الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة، ليتقدم الضيوف بهدف رائع من تسديدة هوائية رائعة للفرنسي بول بوغبا (ق29) على حدود منطقة الجزاء. منح الهدف هدوء أكبر في صفوف يوفنتوس الذي كان قريباً في أكثر من مناسبة من مرمى المنافس لتعزيز تقدمه. لكن تعادل نابولي في الشوط الثاني (ق65) عبر الأوروغواياني ميغل أنخل بريتوس من ركنية حولها بقدمه داخل المنطقة لتعانق كرته الشباك. ولكن تقدم اليوفي جاء سريعاً عبر المدافع الأوروغواياني خوسيه مارتين كاسيريس (ق69) من ضربة حرة مباشرة نفذها أندريا بيرلو ليتسلمها بشكل مهاري ويصوب الكرة تجاه مرمى نابولي. وعلى رغم محاولات أصحاب الملعب لإدراك التعادل إلا أن يوفنتوس سجل هدفاً ثالثاً قتل به اللقاء (ق94) من هجمة مرتدة سجلها التشيلي أرتورو فيدال من تسديدة قوية بيسراه خارج المنطقة. وبهذه النتيجة يتجمد رصيد نابولي عند 30 نقطة محتلاً المركز الرابع في جدول "الكالتشيو".