عقد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا مع الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضاري والعشوائيات بحضور عدد كبير من ممثلي المنتجين والشركات التي ستقوم بتقديم الدعم المالي للحملة القومية للادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة (الفصل من المنبع)، وذلك لبدء مشروع تحويل مخلفات المنازل وبقايا الغذاء إلي سماد في محافظة بورسعيد قريبًا. وأعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع، أن المشروع يتضمن قيام ربة الأسرة بفصل بقايا الغذاء عن المخلفات الصلبة ووضعهما في كيسين مختلفين، سيتم توزيعهما علي المنازل ثم تقوم بتسليمها لأحد الشباب المشارك في المشروع، حيث يضيف لها علي بطاقة التموين الذكية عددا من النقاط عن كل كيس تحول إلي مقابل مادي تأخذ مقابله سلعا غذائية مجانية من البقال التمويني، ثم يتم تجميع هذه الأكياس في مكان مخصص، ثم يتم إرسالها بعد ذلك إلي مصانع السماد لإنتاج الأسمدة العضوية اللازمة للزراعة. وأضاف أن هذا المشروع يهدف الي توفير الآلآف من فرص العمل للشباب وزيادة دعم الأسرة المصرية والحفاظ علي البيئة من التلوث وتوفير الأسمدة العضوية بكميات كبيرة للزراعة وبأسعار مخفضة، وتشغيل مصانع السماد بكامل طاقتها لزيادة دخول العاملين فيها، مشيرا إلي أن هذا المشروع تم وضع آليات تنفيذه والتفاصيل الفنية له من خلال ورش العمل التي تم عقدها بين وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتطوير الحضري والعشوائيات والجهات المعاونة والمختصين في هذا المجال، وأنه سيتم تقيم التجربة بعد تطبيقها في محافظة بورسعيد خلال فترة كافية لتلافي سلبياتها وتعظيم إيجابياتها قبل تعميمها تدريجيا في كل المحافظات. وأكدت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات أن شركة أيادي التابعة لوزارة التخطيط، سوف تشارك في هذا المشروع، كما أنه عند تعميم المشروع علي كل المحافظات سوف يتم الاستعانة بطائفة الزبالين والبالغ عددهم حوالي مليون فرد منهم الزبالون والنباشون.
مشاركة :