أكد المهندس محمد أحمد الجسمي خبير الإبداع والتغيير والمدرب المعتمد في التغيير المؤسسي، حرص وسعي القيادة الرشيدة الدائم لنشر الوعي وترسيخ مفهوم ثقافة الابتكار واستشراف المستقبل وتحفيز كل فرد في المجتمع، لتقديم الجهود والعمل بطريقة مبتكرة، لتحقيق التطور المنشود والوصول للثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، تحقيقا لرؤية القيادة التي تؤمن بأن الابتكار وسيلة أساسية، لتحقيق التنمية، منوها أن هناك علاقة وطيدة بين الابتكار واستشراف المستقبل لابد من تحقيقها للوصول إلى الهدف من الثورة الصناعية الرابعة، مؤكداً أنها وسيلة أساسية لضمان بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها الجمعية بمقرها في الظيت، بحضور مجموعة كبيرة من موظفي الدوائر والهيئات الاتحادية والمحلية وطلاب التعليم العالي، والتي قدم خلالها الخبير مجموعة من المفاهيم الخاصة بالابتكار واستشراف المستقبل. وأوضح المحاضر أن سعي الدولة نحو الاكتشاف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى في كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة .
مشاركة :