عمان 21 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 12 يناير 2015 م واس بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جوده في عمان اليوم مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل جارسيا العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة تنامي ظاهرتي التطرف والإرهاب. وأكد الجانبان وفق بيان صحفي أهمية تضافر جهود جميع مكونات المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف التي أصبحت التحدي الأكبر في المنطقة والعالم حيث أكد جوده على موقف الأردن الرافض للتطرف والإرهاب ووقوف بلاده ضد كل ما يشوه تعاليم ديننا السمح, دين قبول الآخر والسلام والوسطية ومجابهة كل من يحاول أن يسيء لهذه الصورة أو يختبئ وراءها. وبحث الجانبان تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية وأهمية إيجاد مسار تفاوضي جاد يعالج قضايا الحل النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية، كما تم بحث الوضع في سوريا وأهمية التوصل إلى حل سياسي. وقال وزير الخارجية الأردني في مؤتمر صحفي مشترك أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشكل أولوية ونريد أن يكون لأي جهد سواء في مجلس الأمن أو خارج مجلس الأمن نتيجة إيجابية تحقق هذا الهدف. وأكد وزير الخارجية الاسباني من جانبه، التزام بلاده بالتحالف الدولي الذي الأردن طرف فيه لمكافحة الإرهاب الذي نواجه جميعا أضراره في المنطقة والعالم وآخره ما حصل في فرنسا قبل يومين . وشدد على أهمية مضامين مبادرة السلام العربية فيما يتعلق بإيجاد حل للقضية الفلسطينية. // انتهى // 17:15 ت م تغريد
مشاركة :