12 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قالت شركة المحاماة التي تمثل مجموعة من اللاعبات في دعوى قضائية مرفوعة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين إن اللاعبات سيشاركن في بطولة كأس العالم للسيدات هذا العام على أرضيات ملاعب صناعية حال إقامة مباريات الأدوار النهائية للبطولة على أرضيات من العشب الطبيعي. ويمثل هذا الاقتراح احدث تحول في الخلاف القائم حاليا والذي ازدادت سخونته في أغسطس آب الماضي عندما قالت مجموعة من اللاعبات إن الاقتراح الخاص بإقامة كأس العالم المقررة في كندا خلال الفترة من السادس من يونيو حزيران وحتى الخامس من يوليو تموز المقبلين على أرضيات صناعية يعد نوعا من التمييز ويشكل انتهاكا لحقوق الإنسان. وقالت شركة هامتون ديلينجر للمحاماة والتي تمثل اللاعبات في بيان يمكن الوصول لحل سلمي سهل وسريع للنزاع الدائر حول استخدام أرضيات صناعية في بطولة كأس العالم للسيدات. وأضاف كل ما يجب على الفيفا والاتحاد الكندي لكرة القدم فعله هو القبول بالصفقة العملية والسهلة والأكثر من عادلة التي تعرضها اللاعبات. وقال الفيفا في السابق انه لا يملك أي خطط لتغيير قراره بإقامة البطولة على أرضيات صناعية. وتقترح اللاعبات اللاتي أقمن الدعوة ضد الاتحادين الدولي والكندي العام الماضي لعب كافة المباريات على أرضيات صناعية باستثناء مباراتي الدور قبل النهائي ومباراة المركز الثالث واللقاء النهائي. ويحدد الاقتراح مستويات الجودة الخاصة بأرضيات العشب الطبيعي التي يجب إعدادها وتثبيتها في الإستادات الثلاثة التي ستستضيف الدورين قبل النهائي والنهائي ومباراة المركز الثالث بالبطولة. ووفقا للاقتراح فان الخطة وضعت استنادا للأنظمة التي استخدمت بنجاح في بطولات كأس العالم السابقة للرجال والسيدات واقرها خبراء عالميون كبار في العشب المخصص لاستضافة الأحداث الرياضية. وسيقام نهائي البطولة في فانكوفر بينما ستستضيف مونتريال وادمونتون مباراتي الدور قبل النهائي. وستقام مباراة المركز الثالث في ادمونتون. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
مشاركة :