أعلن البيت الأبيض الأربعاء، أن #ميرا_ريكارديل أقيلت من منصب مساعدة مستشار الأمن القومي جون بولتون، ونُقلت إلى وظيفة أخرى في الإدارة، وذلك غداة طلب السيدة الأميركية الأولى علانية إقالة هذه المسؤولة الكبيرة في الرئاسة. وكانت #ميلانيا_ترمب أقدمت على خطوة نادرة للغاية الثلاثاء بطلبها، علانية، #إقالة_مساعدة_مستشار_الأمن_القومي، معتبرة على لسان المتحدّثة باسمها ستيفاني غريشام أن ريكارديل "لم تعد تستحق شرف العمل في #البيت_الأبيض". والأربعاء، أعلنت المتحدّثة باسم الرئاسة سارة ساندرز في بيان مقتضب، أن ريكارديل "ستستمر في دعم الرئيس في الوقت الذي تغادر فيه البيت الأبيض للانتقال إلى وظيفة أخرى داخل الإدارة" لم تحدّد ماهيتها. وتأتي إقالة هذه المسؤولة في الوقت الذي يبدو فيه ترمب على وشك القيام بتعديلات واسعة في إدارته عقب الانتكاسة التي مني بها حزبه الجمهوري في الانتخابات التشريعية. وكان ترمب القلق من تقدّم تحقيق المدّعي الخاص روبرت مولر، أقال الأسبوع الماضي وزير العدل جيف سيشنز. كما يبدو أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ضمن قائمة المرشّحين للمغادرة، وكذلك أيضا وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن المقرّبة من كيلي والتي يبدو، بحسب تقارير إعلامية عديدة، أن ترمب غاضب من طريقة إدارتها لملف الهجرة الحسّاس. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن فريق ميلانيا ترمب يشتبه في أن ريكارديل تقف وراء "روايات سلبية" عن السيدة الأولى ومساعديها.
مشاركة :