رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدانمارك عبد الرحمن بن سعد الهدلق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ولكافة أبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 83 للمملكة، واصفاً هذه المناسبة بالذكرى العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة. وقال السفير الهدلق في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة إن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي ليجسد التلاحم والالتفاف حول الوطن والقيادة، وفيه يستذكر الجميع الملاحم البطولية التي قادها مؤسس هذه البلاد جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والتضحيات العظيمة التي قدمها أجدادنا في سبيل وحدة هذا الكيان الكبير. وأضاف أنه بعد إرساء الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - دعائم الأمن والاستقرار لهذا الوطن بدأت الانطلاقة الحضارية الكبرى في كافة المجالات والتي قادها - رحمه الله - بكل جدارة لتعم بخيرها أرجاء الوطن. وليحمل لواءها من بعده أبناؤه الملوك المخلصون - رحمهم الله – مكملين ما بدأه جلالته على منهاج الشريعة الإسلامية السمحة والمبادئ الإنسانية النبيلة حتى تحقق للوطن ما لم يتحقق لغيره في فترة قياسية في عمر الأمم والشعوب، وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي يقود باقتدار هذه البلاد في فترة هي الأصعب في تاريخ المنطقة. وأوضح بأنه ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سدة الحكم كان - أيده الله - منحازاً منذ البداية للوطن والمواطن وساعياً لرفاهيته ورخاء عيشه، في ظل تحقيق المملكة قفزات حضارية كبرى. ونوه السفير الهدلق باهتمام وحرص المليك المفدى بخدمة الحرمين الشريفين من خلال المشاريع العملاقة لتطويرهما والتي كان آخرها اعتماد أكبر توسعة للحرم المكي الشريف في التاريخ وسط متابعة دائمة من لدنه حفظه الله لكل ما من شأنه الارتقاء بدور المملكة الإسلامي في خدمة حجاج بيت الله والمعتمرين وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأوضح أن سياسة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة تهدف إلى توثيق عرى الصداقة والمحبة بينها وبين جميع دول العالم من خلال الدور المنوط بالمملكة كشريك مهم في السلام والاستقرار العالميين، من خلال نبذها العنف والصراعات الحضارية وتعزيز مبادئ الحوار بين الشعوب وأتباع الأديان، مشيراً في الوقت نفسه إلى المكانة الرائدة التي تتمتع بها المملكة في المحافل العربية والإسلامية والدولية ومبيناً أن شركاء المملكة ينظرون إليها كعامل استقرار في مختلف الشؤون والقضايا الدولية الراهنة. وبين السفير الهدلق: "أن المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تعد ساعداً قوياً لتعزيز الاستقرار وشريكاً ينظر إليه بتقدير على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، مؤكداً في ذات الوقت بأن المملكة هي قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المسلمين تضطلع بالدور الإسلامي المنوط بها واضعة مصالح الأمتين الإسلامية والعربية نصب عينيها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة". وأشار إلى متانة العلاقات بين المملكة والدانمارك، مشدداً على ضرورة تطويرها وتنويعها لتشمل جميع المجالات وبالذات الثقافية والاقتصادية، ولافتاً النظر إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوبنهاغن تسعى جاهده إلى توطيد هذه العلاقات المشتركة بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل ورعاية المصالح والتنسيق في القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدانمارك في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل مكروه وأن يعيد هذه المناسبة والمملكة بكل خير وعز ومنعة.
مشاركة :