أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة القصيم ب(3) عصابات مكونة من (14) لصاً ارتكبوا (164)جريمة سرقة. وذكر الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني أن عدد أفراد هذه العصابات الثلاث تكون من (14)شخصاً تراوحت أعمارهم بين 16-24 عاماً. وقال إن إجمالي ماقاموا به من سرقات بلغ (164) حادثة استهدفوا خلالها المنازل والمدارس والمركبات والاستراحات الخاصة والمحال التجارية بعدد من الأحياء في مدينة بريدة. وأضاف الرائد السحيباني أن العصابة الأولى مشكلة من (9) لصوص منهم (4) أحداث أقروا بارتكابهم (70) جريمة، شملت منازل ومركبات ومدارس ومخيمات ومكاتب واستراحات ومحال تجارية، وتنوعت مسروقاتهم بين مبالغ مالية وأسلحة ومجوهرات وأجهزة جوال وشاشات تلفاز وأجهزة كمبيوتر وتكييف وأجهزة كهربائية واسطوانات غاز وخيام وإطارات، وقاموا بهذه الجرائم عن طريق التسلل في بعض الحالات والقفز والتكسير في حالات أخرى وباستخدام مركبات خاصة ومستأجرة مما مكنهم من التنقل عند تنفيذهم لسرقاتهم والتي قاموا بها ليلاً غالباً بعد رصدهم لأهدافهم وتأكدهم من خلوها من أصحابها وساكنيها. وأردف أن العصابة الثانية تكونت من (3) أشخاص أقروا بارتكابهم ل(68) قضية سرقة لاستراحات ومخيمات خاصة، وتنوعت مسروقاتهم ما بين أجهزة تلفاز وحاسب آلي وأجهزة تكييف وأجهزة كهربائية وإلكترونية وسجاد واسطوانات غاز وإطارات، مشيراً إلى استعانتهم بمركباتهم في تنفيذ السرقات، وألقي القبض عليهم متلبسين بسرقة إحدى الاستراحات وبحوزتهم أدوات حديدية استخدموها لهذا الغرض وبعض المسروقات. وتابع الرائد السحيباني أن التشكيل الثالث يضم شابين عشرينيين وقد اعترفا بارتكابهما ل(25) حادثة، تنوعت بين سرقات مركبات وممارسة التفحيط عليها وسلب منازل ومدارس واستراحات والسرقة من المركبات والتي يعمدون لتكسير زجاجها أثناء توقفها. وأكد أن الجناة قاموا بالدلالة على المواقع التي جرت بها وقائع هذه السرقات، وجاءت دلالاتهم مطابقة لما أقروا به عند سماع أقوالهم، وأنهم قاموا بتصريف مسروقاتهم بمدينة بريدة ومحافظات مجاورة، مشيراً إلى إحالتهم لمراكز شرط بريدة حسب الاختصاص وتمهيداً لإحالتهم لدائرة المال بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة بعد صدور مذكرات توقيف بحقهم. وأوضح الرائد السحيباني أن مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب كان قد وجه بتشكيل فريق عمل خاص من شعبة مكافحة السرقات ليتولى دراسة البلاغات الواردة لمراكز الشرط بهذا الخصوص ويتتبع الأسلوب الإجرامي على ضوء الإفادات المتوفرة بعد حصر أرباب السوابق والمشتبه بهم، وأسفرت جهود أشرف على أعماله وتحرياته مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي العقيد الدكتور كتاب العتيبي عن الكشف عن التشكيلات العصابية والإيقاع بأعضائها بعد رصد ومتابعة تحركاتهم. وحذر كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن ومكتسباته أو الاعتداء على أموال الغير وممتلكاتهم، مشدداً على أن أجهزة الأمن ستكون لهم بالمرصاد وسينالون جزاءهم الرادع. وطالب الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم، الجميع بالالتزام بالتدابير اللازمة لحماية منازلهم ومتاجرهم ومركباتهم وعدم جعلها عرضة سهلة للصوص وضعاف النفوس.