قناة الهلال وأشياء أخرى

  • 1/13/2015
  • 00:00
  • 79
  • 0
  • 0
news-picture

** دشن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال والزميل سلمان المطيويع قناة الهلال بعقد يستمر لمدة 6 سنوات. ** قلت قبل أيام إنه قرار هلالي رائع يصب في خانة إيجاد مورد استثماري جديد إلى جانب الفائدة الإعلامية العائدة على النادي من هذه القناة. ** واليوم أقول إنني تفاجأت بأن القناة ستكون مشفرة، وهذا (من وجهة نظري) سيحد كثيراً من نجاحها وتحقيقها لهدفيها (الاستثماري والإعلامي). ** في حال تم تشفير القناة فإنه في الغالب لن يشترك فيها سوى جماهير الهلال وربما ليس كل الجماهير الهلالية وهذا يعني أنه لن يتم متابعتها من أعداد كبيرة من المشاهدين إلى جانب أن الإقبال الاستثماري قد يكون محدوداً على اعتبار أنها باتت قناة مشفرة والمستثمر عادة يبحث عن أكبر عدد من المشاهدين وهذا لا يتحقق مع قناة مشفرة. ** ربما يعيد الهلاليون والشركة القائمة على القناة النظر في أمر التشفير من أجل تحقيق نجاح أكبر لها. ** ومن قناة الهلال أنتقل إلى أمر هلالي آخر يستحق الإشارة والإشادة يتمثل في إعارة حارس المرمى الشاب محمد الواكد لنادي الشعلة. ** قد يرى كثيرون الأمر طبيعياً لكنني هنا أطرحه من باب الإشادة بالفكر الاحترافي للحارس الواعد الواكد الذي طلب (بنفسه) الإعارة من أجل نيل فرصة المشاركة وتطوير نفسه بدلاً من البقاء حارساً ثالثاً وربما رابعاً في الفريق الهلالي الأول. ** وفي شأن هلالي آخر، مرت 5 أسابيع منذ تعرض ياسر القحطاني للإصابة وحتى تاريخه لم يجر العملية الجراحية، في تصوري إن هذا التأخير يؤخر كثيراً من موعد عودته للملاعب ولا أعلم الأسباب الحقيقية وراء تأخير موعد العملية مع تمنياتي له بالشفاء العاجل. ** بعيداً عن نادي الهلال أقول إن فترة قيد المحترفين الثانية قد بدأت وفي تصوري أن ذات السلبية التي تحدث مع كل فترة تسجيل قد تتكرر. ** هنا لا أتحدث عن نادي الهلال إنما عن الأندية بشكل عام، السلبية هي التأخر في وصول المحترفين الجدد. ** مشكلة أنديتنا أنها تتأخر في تحديد احتياجاتها من المحترفين (من المفترض التحديد قبل بدء الفترة) وبعد التحديد تأخذ المفاوضات فترة ليست بالقصيرة وتبدأ الأندية (استجداء) الداعمين بحثاً عن الأموال، ومن ثم تبدأ أزمة إرسال البطاقة الدولية، كل هذا يحدث وربما اللاعب لم يصل بعد ولم ينخرط في التدريبات ولم ينسجم مع المجتمع أو الفريق. ** تبدأ المنافسات وتمر جولة واثنتان وربما ثلاث دون أن يشارك المحترفون الجدد. ** إنها أزمة تتكرر مع كل فترة تسجيل تعكس أمراً واحداً غياب الاحترافية في العمل الإداري في الأندية السعودية إلى جانب أن الأندية تعتمد على مصادر (خارجية) في التمويل المالي. مصادر لا تتحكم الأندية فيها بل تنتظر (هطول) الأموال منها من أجل إبرام الصفقات.

مشاركة :