يعاني أهالي محافظة خيبر وبعض المراكز التابعة لها والتي تخضع لنظام خدمات بلدية المحافظة من نقص كبير في العديد من الخدمات. حيث نعاني من عدم وجود سوق خاص للخضار واللحوم، حيث يتسوق الأهالي في عدة محلات في السوق القديم الذي تجاوز عمره اكثر من 30 عاما وأصبح مبناه متهالكا ومصدرا للأوبئة والأمراض وذلك لعدم وجود المراقبة والمتابعة من قبل البلدية، علما ان الجميع ينتظرون افتتاح موقع السوق الجديد المقفل الذي أمضى قرابة خمسة أعوام على الانتهاء منه وهو جاهز دون ان يجد اي تفعيل له، ولم يفتتح إلى الآن، ويتساءل سكان المحافظة عن سر عدم افتتاح هذا السوق، خاصة ان أمين منطقة المدينة المنورة في جولته التفقدية وجه بسرعة إنجازه وافتتاحه لحاجة أهالي المحافظة الماسة إليه. اضافة الى ذلك، فإن الخدمات البلدية ما زالت بعيدة عن تجهيز الحديقة المركزية بالشكل الذي شاهده الجميع في معرض زيارة الأمين التفقدية، حيث ان الحديقة تفتقر للإضاءة في العديد من أجزائها، وعدم تواجد الأسيجة الحديدية في أطرافها، ومن جانب آخر سبق ان عملت بلدية خيبر منذ سنة على إنهاء إجراءات مستأجري المحلات التجارية للقيام بأعمال الإزالة للمبنى القديم وإنشاء مبنى بشكل تراثي يحتوي بداخله على محلات للأسر المنتجة، ولكن لم نر ذلك بالعكس تماما فإن ما يرى الآن عدة محلات تم تأجيرها لتجار آخرين. اضافة الى ان المحلات والمطاعم المنتشرة تحتاج الى رقابة ومتابعة دقيقة لها.
مشاركة :