تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، القائمة العامة لأقوى 100 شخصية تأثيراً في السعودية عبر تويتر لعام 2014م، حسب المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي «إلمام»، كما تصدر سمو الأمير الوليد أقوى 50 رجل تأثيرا وذلك حسب قائمة إلمام خارج دوائر النشاطات. كما تصدر الأمير الوليد قائمة أقوى 100 شخصية تأثيراً في الشبكات الاجتماعية السعودية لعام 2014م، حسب المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي، وذلك في تقريره الأول عن التأثير الاجتماعي في السعودية. ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية، ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية، بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات، من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم. وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصا كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق، وعقارات، وعقارات فندقية، والى الإعلام والنشر، والترفيه، والخدمات المالية والاستثمارية، وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، وبتروكيماويات، وتعليم، ورعاية الصحية، وطيران، وأيضاً الزراعة. بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.