"أي تجارة تحتاج إلى جهد ومَن لا يرغب الجهد (ينام)" هذا ما قاله الشاب تركي منصور العتيبي أحد الطلاب الجامعيين في المستوى الخامس في تخصص القانون والذي دخل عالم تجارة التمور للعام الثاني على التوالي عن طريق شراء المزارع وبيع ثمارها. قال العتيبي إن بدايتي كانت العام الماضي عن طريق شراء التمور سواء من المزاد أو من المزارع مباشرة وأبيعها على مصانع التمور بالمنطقة. وأضاف العتيبي أنه قام هذه السنة بشراء ثمرة مزرعة تحتوي على 1300 نخلة إضافة إلى استئجار مزرعة أخرى تحتوي على 1000 نخلة. كان سداد قيمتها بنظام الآجل. وعن دخوله الكبير بشراء المزارع قال إن تجارة التمور مربحة جداً لمن أراد الربح، وعن توافق عمله في هذا المجال مع الدراسة، قال العتيبي: الصباح في الجامعة والمساء في المزرعة أراقب العمالة التي تقوم بتجهيز التمور ونقلها إلى سوق عنيزة رغم أنني أتحمل جهداً إلا أنني متيقن أنه لا يوجد ربح من غير جهد. مؤكداً أن تطور السوق هذا العام شجعني على العمل بمجال التمور. مؤكداً أنه يطمح لفتح مؤسسة تسويق زراعي للتوسع في عمليات البيع التي سيكون نصيب منها للتصدير الخارجي.
مشاركة :