متابعات(ضوء): عاتب عضو مجلس إدارة هيئة المهندسين السعوديين مختار الشيباني وزارة الإسكان لأنها لم تشرك الهيئة في أي مرحلة من مراحل مشاريعها ومنتجاتها السكنية التي وصف تصميمها بـ «التقليدي» ولم يراع الجوانب الإنسانية، وأن تقييم منتجها السكني لا يتجاوز علامة 7 من 10، منوها إلى أن الوزارة يفترض أن تدخل في حراك تبحث فيه النماذج مع المهندسين وتشكل لجانا استشارية من المهندسين والأكاديميين المتخصصين. وقال الشيباني خلال تدشين المشروع الوطني للتوعية الهندسية لبناء وشراء المساكن أمس، والتي لم يحضر بها ممثل عن وزارة الشؤون البلدية والقروية رغم أن المشروع برعايتها وإشراف الهيئة السعودية للمهندسين، إن هناك ضعفا في الأمانات فيما يتعلق بتطبيق كود البناء السعودي الذي أحيل لها، ومهندسوها يفترض أن يكونوا ملمين به، كما أنه لم يفعل رغم اعتماده. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمشروع المهندس مذكر القحطاني وجود مشكلة وطنية على مستوى البناء، مقرا بما وصفه بالكوارث التي تداهم المشاريع السكنية نتيجة أخطاء هندسية بسيطة، وقال «الجانب التوعوي وإن تأخر، غير أنه بدأ منذ الإصدار الأول للهيئة (كيف تبني منزلك خطوة خطوة بأقل الأسعار) الذي أصبح مرجعيا، إذ وصل إلى الطبعة الرابعة ويطبع منه سنويا 6000 نسخة تنفذ خلال ثمانية أشهر واعتمدت وزارة التجارة العقود المدرجة فيه في بوابتها الالكترونية». وأشار بحسب صحيفة مكة إلى أن البرنامج سيحاول تغيير ثقافة المجتمع التي تجعل معظم مساحة المسكن للضيوف إلى ثقافة المسكن الاقتصادي التي من خلالها ستقدم اقتراحات لحل مشكلة المساحات والأرض التي تتجاوز قيمتها %60 من قيمة البناء. وألمح إلى أنه ليس بمقدور الهيئة حل مسألة أسعار الأراضي، وأن البرنامج سيقدم ما يشبه شهادة الآيزو بطرح معايير معينة تمكن المواطن من تقييم المسكن المراد شراؤه وبالتالي يتنافس المطورون العقاريون في تقديم هذه الخدمات للمواطن، لافتا إلى أن هناك مفاوضات مع عدد من القنوات الفضائية والتي سيتم بشراكتها المشروع على أن يبدأ أحد البرامج بعد أسبوعين. 0 | 0 | 0