جولة لـ "بوابة الشرق" في معرض الكتاب

  • 1/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم إقبال نسائي لافت خلال الفترة المسائية، فيما تنوعت اهتمامات رواد المعرض ما بين الروايات والكتب العلمية والكتب الدينية و الكتب التاريخية وكتب الطبخ والأزياء. "بوابة الشرق" تجولت في معرض الدوحة الدولي الخامس والعشرين للكتاب في يومه السادس، ورصدت عدد من الفعاليات الثقافية والندوات وورش العمل، التي أقيمت بالمعرض، وعلى رأسها توقيع المؤلفين كتبهم وإصداراتهم . وأقام جناح مركز الإبداع الثقافي بجناحه الخاص بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ورشة بعنوان "القصة القصيرة" ألقاها الأستاذ محسن الهاجري ، وفي بداية الورشة تحدث الهاجري عن الفروقات بين الرواية والقصة ومدى تأثر القراء بمحتوياتها وأن بعض مقتني الكتب يفضلون الروايات لعمق محتواها، وآخرون يفضلون القصة لانها في الغالب تتحدث عن شخصية واحدة ،وتطرق الى معنى الكتب وفوائده للقراء. وشهدت الورشة تفاعل مابين الحضور ومتحدث الورشة بين "أسئلة واقتراحات". هذا وقامت الباحثة سلمى النعيمي بتوقيع بحث وكتاب عن تراث الأزياء النسائية القطرية ،وهو بحث يتحدث عن أصل وتراث وتاريخ الأزياء القطرية . واستضاف جناح وزارة الثقافة والتراث بمعرض الكتاب التوقيع على رواية "لا كرامة في الحب" لـ للإعلامية حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر بكلية الآداب والعلوم ،ثم شهد الجناح توقيع كتاب "سدره شم" للشاعر القطري حمد البريدي. وضم مركز قطر الوطني للمؤتمرات ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي الخامس والعشرين للكتاب ندوه برعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث بعنوان "هل انتهى عصر الكتب والمكتبات في ظل الصراع الورقي الالكتروني" وتحدث فيها كل من الدكتور خالد عزب و الدكتور شريف شاهين و الدكتور أحمد محمد رشاد ،ودار الحديث والحوار حول كيفية إثراء عصر الكتب والمكتبات وتباين الاراء حول افضلية الوسائل الورقية و الوسائل الالكترونية. "بوابة الشرق" استطلعت آراء الجمهور حول معرض هذا العام، وفي هذا السياق أكد حمد الصايغ ان معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام يتميز بمكان تواجده بـ"بمركز قطر الوطني للمؤتمرات" وأن المساحة المتاحة لعرض الكتب ومساحة أجنحة العرض هي الأكبر بين نظيراتها في الأعوام السابقة. وأشار الى ان الخدمات المقدمة من قبل منظمي المعرض ترقى بمستوى الحدث من تواجد مكاتب الاستعلامات و الكافتيريات وأماكن الأستراحة وآلات صرافة البنوك . و أضاف أن الاقبال الجماهيري جيد هذا العام من جميع الفئات كأفراد أو العائلات كما رأى أن عدد النساء يفوق عدد الرجال من حيث التواجد بالمعرض بشكل واضح ،وأن الأسعار مقبولة وفي متناول الجميع ، وأكد أن الفترة المخصصة بعشرة أيام لزيارة معرض قطر الدولي للكتاب هي فترة كافية جداً . ومن جانبه قال محمد علي المليكي - طالب الهندسة بجامعة قطر- ان المعرض رائع وجميل ومنظم بشكل ممتاز والخدمات متوفرة للجميع ،وان اوقات العمل بالمعرض مرضية للجمهور وانها تعطى الفرصة للجمهور لاختيار وقت زيارة المعرض اما الفترة الصباحية او المسائية ،وأضاف أن طلبة الجامعات ممن يبحثون عن كتب تفيد وتثري علمهم بتخصصاتهم الدراسية أو لمحبي المعرفة والقراءة ،أكد انهم سيجدون ما يبحثون عنه بمعرض الكتاب هذا العام .وقال ان اسعار الكتب مناسبة ومرضية. وأشار مواطن أن بعد المكان عن وسط المدينة هو العائق لعدم تواجد عدد أكبر من الجمهور وان توقيت المعرض قد لا يسنح للطلبة المقبلين على فترة امتحانات بزيارة المعرض وهم فئة كبيرة لا يجب الاستهانة بها . واشاد بباصات التوصيل الخاصة بالمعرض واقترح ان توفر ادارة المعرض باصات اخرى خاصة لتوصيل العائلات من مواقف السيارات الى مكان تواجد معرض الكتب .واكد ان التواجد النسائي هو الاكبر بالمعرض ثم العائلات فالرجال ،وقال ان اسعار الكتب جيدة ، وعلق على عدم وجود ملصقات خاصة بالاسعار على اغلفة الكتب.

مشاركة :