نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ورشة عمل لتدريب الجهات الحكومية والأفراد على صياغة المبادرات المتعلقة بمجالات جائزة جدة للإبداع لعام 1440هـ، أول من أمس (الأربعاء)، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، بحضور ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة. وناقشت الورشة العديد من المحاور والمجالات التي تندرج ضمن الجائزة وتسليط الضوء عليها، وقدم رئيس لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم علوي نبذه عن آليات التحكيم الخاصة التي تخضع لها المشاركات، فيما استعرض عدد من المتحدثين خلال الورشة التفاصيل الفنية والأعمال الخاصة بالجائزة، إلى جانب إجابة الحضور على الأسئلة والاستفسارات ذات العلاقة. إلى ذلك، عقدت لجنة التحكيم لجائزة جدة للإبداع اجتماعها التعريفي الأول بحضور مجموعة من الأكاديميين والمختصين من قطاعات مختلفة بمحافظة جدة، واستعرضت آليات ومعايير تحكيم المشاركات والمبادرات التي يتم استقبالها عبر الموقع الإلكتروني. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن جائزة جدة للإبداع تعتمد على فكرة استثمار الطاقات البشرية الموجودة في محافظة جدة وتحفيزها على المبادرة، وتقديم الأفكار والحلول الإبداعية، وأن الجامعة تسخر جميع إمكاناتها وطاقاتها البشرية خلال مراحل الجائزة منذ التدشين وحتى ختامها. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود القحطاني، أن رؤية محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين بمنطقة مكة المكرمة من خلال تقدير الطاقات الإبداعية بمحافظة جدة، ومن هنا حرصت الجامعة على تحفيز المبدعين وتقدير جهودهم ونشر ثقافة المبادرة لدى أفراد المجتمع، وتعريفهم بالجهود المخلصة والنماذج القدوة فيها، ورفع كفاءة منظومة العمل الإداري والثقافي والمعرفي في الجهات المختلفة. يذكر أن نهاية فترة استقبال المشاركات للجائزة حددت بغرة شهر ربيع الثاني، في حين أعلنت الجائزة بدء استقبالها للمشاركات منذ غرة شهر صفر الماضي، وتهدف إلى تحفيز المبدعين، وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي. ورشة عمل لتدريب الجهات والأفراد على صياغة مبادرات جائزة جدة للإبداع. (الحياة)