رجّح مسؤول إندونيسي بارز أمس، حدوث «انفجار» في الطائرة الماليزية التي تحطمت قبل أسبوعين، قبل سقوطها في البحر بسبب تغيّر في ضغط الهواء. لكن مسؤولاً آخر دحض هذه النظرية. وأعلن مدير وكالة البحوث والاغاثة بامبانغ سويليستيو أن غواصي سلاح البحرية الأندونيسية انتشلوا الصندوق الأسود الذي يسجّل بيانات الرحلة، مشيراً الى أنهم حددوا مكان الصندوق الأسود الثاني الذي يسجّل الاتصالات التي أجراها قبطان الطائرة ومساعده. ويتيح الصندوقان الأسودان للمحققين معرفة تسلسل الأحداث الذي انتهى بتحطّم الطائرة وغرقها في بحر جاوا، بعد اختفائها من على شاشات الرادار في 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خلال رحلة من أندونيسيا الى سنغافورة. وقال منسق العمليات في وكالة البحوث والاغاثة إن تحليله الذي يعتمد على «الحطام الذي توصلنا إليه وأشياء أخرى عثرنا عليها، هو أن انفجاراً وقع في الطائرة قبل أن تسقط في الماء». وأضاف أن جانبها الأيسر يبدو مفككاً، ما يشير إلى تغيّر في الضغط قد يكون سبّب انفجاراً. لكن محققاً في اللجنة الوطنية اعتبر أن «لا بيانات تدعم هذه النظرية».
مشاركة :