الرياض 22 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 13 يناير 2015 م واس رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه الذي عقد الليلة الماضية بمركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض. وأبرز معاليه فضل القرآن الكريم وما كان عليه الصحابة, والسلف الصالح في اهتمامهم بكتاب الله تلاوة, وحفظاً, وتجويداً, وتفسيراً ، وكذلك حاجة الأمة إلى العناية بكتاب الله حفظاً وتلاوة وتجويدا وقياما بكل ما يستحقه من الاهتمام ورفع شأنه في كل المجالات . وأوضح أن العناية بتعلم القرآن وتعليمه مطلب مهم وأمرٌ لازمٌ وأن الجهات من المراكز والجمعيات والجامعات والمؤسسات قامت بدور كبير وجهد عظيم في تحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده ، مبينا أن على الجميع الاتجاه الصحيح الذي يُعنى بتعليم مفاهيم ومعاني ومباني هذا الكتاب العظيم لأبناء الأمة الإسلامية وخصوصاً أبناء المملكة. وقال وزير الشؤون الإسلامية ": نحن لدينا ما يصلحنا ويصلح البلاد والعباد والعالم أجمع لكن لا بد أن نكون على قدر المسؤولية وأن نكون في أقوالنا وتصرفاتنا وتوجيهاتنا وأفعالنا ننطلق من هذه المنطلقات الثرية التي اكتسح فيها أجدادنا وأسلافنا العالم ليس بالسلاح ولا بالدماء إنما بالأمانة والصدق ، والقيام بالواجبات ، والمعتقد الصحيح ". وأعرب معاليه عن شكره للقائمين على المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه لما هو قائم من تنسيق بين الوزارة والمركز. وكان الاجتماع قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان كلمة قدم فيها نبذه تاريخية عن المركز الخيري منذ تأسيسه ، منوها بما قدمه يقدمونه ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ من دعم لمثل هذه الأعمال والمشاريع. ثم ألقى المدير التنفيذي للمركز الشيخ عثمان بن محمد آل عبدالجبار كلمة أبرز فيها اهتمام القيادة الحكيمة بكتاب الله وسنة رسوله ـــ صلى الله عليه وسلم ــ تمثل في المدارس والجامعات والمسابقات ثم استعرض الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع. وفي نهاية الاجتماع دشن الدكتور سليمان أبا الخيل مشروع تطوير الموقع الإلكتروني للمركز الخيري في تصميمه الجديد , ثم تسلم درع المركز التذكاري . // انتهى // 13:29 ت م تغريد