يحتج عمال مناجم جنوبي بولندا على خطط الحكومة لإغلاق أربعة مناجم فحم، مهددين بإضراب أكبر بعد أن فشلت محادثات مع رئيسة الوزراء، إيفا كوباتش. وقالت كوباتش إنها فوجئت بأن محادثات الاثنين توقفت. فيما هدد عمال المناجم بتشديد موقفهم، ويعملون على اقتراح جديد للتوصل إلى اتفاق. ويرفض المئات من المتظاهرين، بعضهم تحت الأرض، عروضا بالحصول على تعويضات إنهاء الخدمة أو إجازة مدفوعة الأجر. ويريد العمال الاحتفاظ بوظائفهم، ويطالبون بإعادة هيكلة قطاع تعدين الفحم، الذي يخدم بولندا إلى حد كبير في مجالي الطاقة والحرارة. واندلعت الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، عندما قالت الحكومة إنها تريد إغلاق المناجم الخاسرة، وتسريح أو نقل 12 آلاف موظف، من أجل إنقاذ شركة الفحم المملوكة للدولة، التي لديها أيضا 10 مناجم أخرى.