(مكة) - عمّان استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المواد الإغاثية العاجلة على العائلات السورية المهجرة في مختلف مناطق النزوح بالداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار المتمثلة بكل من الأردن وتركيا ولبنان، حيث قامت عبر مكتبها في الأردن خلال محطتها السادسة والعشرين من مشروعها شقيقي دفئك هدفي باستهداف نحو 350 أسرة سورية من الأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين منطقة المفرق الأردنية. وذكر المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة استهدفت الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة الدجنية بمحافظة المفرق (شمال الأردن) قرب الحدود السورية ، مضيفاً أن الحملة مستمرة في تفويج دفعات جديدة من مستلزمات وكسوة الشتاء لمختلف مكاتبها في الأردن وتركيا ولبنان حرصًا منها على استمرارية وصول هذه المساعدات لمستحقيها من اللاجئين السوريين بشكل مستمر في ظل الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة خلال هذا الوقت من العام. وثمن السمحان وقفة الشعب السعودي الكريم الذي ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء عبر تزاحمه على مناطق جمع التبرعات العينية في مختلف مناطق المملكة والتي تم نشرها وتحديثها على حسابات الحملة الوطنية السعودية في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لاستمرار تدفق تبرعاتهم النقدية عبر الحساب الموحد للحملة في البنك الأهلي التجاري أو التبرع عبر الرسائل القصيرة ، داعياً المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسنات المساهمين بها والقائمين عليها.