تطمح ورشة عمل نظمتها وزارة الحج والعمرة إلى الانتقال من نقل الحجاج والمعتمرين والزوار إلى جودة النقل المريح بمعايير احترافية. ووصف المشرف العام على قطاع نقل الحجاج والمعتمرين الدكتور المهندس بسام غلمان هذه الخطوة بأنها مشروع طموح لمستقبل نقل الحجاج والمعتمرين وراحتهم، موضحا أن رؤية وكالة النقل لعام 1440، من خلال مبادرات الوزارة انبثقت منها مجموعة من العمليات التنفيذية والتنظيمية، إضافة لبرنامج مركز ضيوف الرحمن لوكالة النقل. واختتمت أمس ورش عمل «صياغة الرؤية المفصلة وتطوير استراتيجية خدمات نقل الحجاج والمعتمرين» لعام 2030، الهادفة إلى دراسة «تطوير النظم الإدارية والتشغيلية لدى الجهات المشرفة والشركات المشغلة العاملة في خدمات نقل الحجاج والمعتمرين»، ضمن مبادرات الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. واشتملت ورشة اليوم الأول على المرحلة الأولى للدراسة، ومشاركة المنهجية المعتمدة في المرحلة الثانية للدراسة، وعرض حول الوضع الراهن والتحديات التي يواجهها قطاع النقل، وكيفية الاستفادة من الممارسات الفضلى عالميا والتقنيات والوسائل المبتكرة التي تسهم في تخفيض زمن الانتقال، وتفعيل أدوات التقنية المستخدمة حاليا، ورفع كفاءة التشغيل. فيما خصص اليوم الأخير من الورش لمناقشة الممكنات الفنية والتقنية والنظم الإدارية والتشغيلية لخدمات نقل الحجاج والمعتمرين والزوار، وأهمية التحليل الرباعي «نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات»، والذي ستبنى عليه القرارات الاستراتيجية وخياراتها وصولا إلى اختيار الاستراتيجية الأمثل لتطوير خدمات النقل، إضافة إلى اعتماد الرؤية الاستراتيجية بصيغتها النهائية. من أهداف الورشة: تخفيض زمن التنقل خلال رحلة الحج والعمرة والزيارة مناقشة خيار تقليل عدد الحافلات مع توفير بدائل ذات كفاءة عالية البحث في كيفية تفعيل أدوات التقنية وتوظيفها في تيسير وسلاسة حركة ضيوف الرحمن رفع كفاءة التشغيل بشكل مستمر وتطوير المنظومة محاكاة تجارب ونماذج مبتكرة أثبتت نجاحها في التعامل مع الحركة في المساحات المحدودة