مباراة المنتخب السعودى امام كوريا الشمالية مكسب ام خسارة

  • 1/14/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات: يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند العاشرة من صباح الغد مواجهة مصيرية، وذلك عندما يلتقي نظيره الكوري الشمالي في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من كأس آسيا، وتهم المباراة الطرفين حيث إن الفائز سيجدد حظوظه في التأهل لدور الثمانية، فيما سيودع الخاسر البطولة مبكراً، وفي ذات المجموعة يلتقي المنتخب الصيني نظيره الأوزبكي في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهي مهمة أيضاً حيث إن الفائز سيضمن تأهله للمرحلة المقبلة. السعودية x كوريا الشمالية: تلقت السعودية هزيمة كان بمقدورها تلافيها أمام الصين 0-1 إذ أهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة عينها أمام أوزبكستان، لذا سيقترب الخاسر كثيراً من الخروج من الدور الأول، وقد يتأكد ذلك بحال خسارة أحدهما وتعادل الصين وأوزبكستان. وحصل منتخب السعودية على ضربة جزاء في الدقيقة 62، ولكن الحارس وانج دالي نجح في التصدي للتسديدة التي نفذها نايف هزازي. ويعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات، على سجله الإيجابي أمام نظيره الكوري الشمالي في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد أن غاب عنها في الأعوام العشرة الأخيرة. والتقى المنتخبان 8 مرات، فازت السعودية 4 مرات وكوريا الشمالية مرة وتعادلا 3 مرات. ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الأول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به عامي 1984 و1996 وخسر النهائي أعوام 1992 و2000 و2007). واستلم المدرب أولاريو تدريب السعودية بالإعارة قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا وذلك إثر إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة المنتخب أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر. ويأمل المنتخب السعودي أن يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الأخيرة التي احتضنتها الدوحة عام 2011 إذ كانت الأسوأ في تاريخه على الإطلاق، حيث خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل وتلقى ثلاث هزائم متتالية أمام سوريا 1-2 والأردن 0-1 واليابان 0-5، لكن بدايته في أستراليا لم تكن واعدة ومني بخسارة خامسة على التوالي في النهائيات بعد نهائي 2007 الذي خسره أمام العراق 0-1. من جهته، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا بشكل مخيب، علماً بأنه يخوضها مع ذيول أسياد إينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونج-سو ولاعبه كيم يونج-إيل بسبب الإيقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية. وجاءت تحضيرات كوريا الشمالية إلى النهائيات التي تأهلت إليها وللمرة الثانية على التوالي بفضل تتويجها بكأس التحدي (عامي 2010 و2012)، مضطربة بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف المدرب جونج-سو لمدة عام بسبب تهجمه على الحكام بعد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في اسياد اينشيون التي فازت بها الجارة اللدودة كوريا الجنوبية 1-0 في المحاولة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. ومع إيقاف جونج-سو لجأ اتحاد اللعبة إلى إعادة المدرب جو تونج-سوب الذي كان أشرف على الفريق في النسخة الماضية عندما تعادل مع المنتخب الإماراتي في المباراة الأولى لكنه خسر المباراتين التاليتين أمام إيران والعراق. أوزبكستان x الصين يتجدد الموعد بين المنتخبين الأوزبكستاني والصيني عندما يلتقيان غداً الأربعاء في بريزبن، وكان المنتخب الأوزبكستاني استهل مشاركته القارية السادسة على التوالي منذ استقلال البلاد بعد انحلال عقد الاتحاد السوفياتي بشكل جيد وحقق المطلوب بفوزه الصعب على نظيره الكوري الشمالي 1-0 على ستاد سيدني، فيما بدأت الصين مشاركتها الحادية عشرة بفوز مفاجئ بعض الشيء على السعودية 1-0 أيضاً. وسيتجدد الموعد بين المنتخبين الأوزبكستاني والصيني للنسخة الثالثة على التوالي بعد أن تواجها في دور المجموعات في نسختي 2007 و2011، إضافة إلى مباراتهما في الدور ذاته خلال المشاركة الأولى لأوزبكستان عام 1996. وتتفوق أوزبكستان على التنين الصيني في النهائيات القارية إذ فازت عام 1996 2-0 في مدينة العين الإماراتية لكن ذلك لم يجنبها الخروج من الدور الأول، فيما واصلت منافستها مشوارها الذي انتهى في ربع النهائي. وفي المواجهة الثانية عام 2007 خرجت أوزبكستان فائزة أيضاً وهذه المرة بنتيجة 3-0 وواصلت مشوارها إلى ربع النهائي فيما ودع الصينيون من الدور الأول كما كانت حالهم في النسخة الماضية عام 2011 في الدوحة حيث تعادل الطرفان 2-2، وحينها واصلت أوزبكستان مشوارها حتى نصف النهائي. والتقى الطرفان في مناسبتين رسميتين أخريين في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002 وتبادلا الفوز كل على أرضه (2-0 للصين و1-0 لأوزبكستان)، فيما تعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى يونيو الماضي حيث سقطت الصين على أرضها 1-2. وبالمجمل التقى الطرفان 9 مرات سابقا وتتفوق أوزبكستان بخمسة انتصارات مقابل ثلاثة للصين وتعادل. ومن المؤكد أن كلاً من الطرفين سيسعى إلى تعزيز سجله في مواجهة بريزبن لأن الفوز سيفتح الطريق للتأهل إلى الدور ربع النهائي خصوصاً في حال انتهاء المواجهة الثانية بين السعودية وكوريا الشمالية بالتعادل.

مشاركة :