معالي أمين العاصمة المقدسة يفتتح فعاليات " الحارة المكية 3 "

  • 1/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - مكة المكرمة افتتح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار فعاليات الحارة المكية 3 والمقامة خلال إجازة الربيع في مواقف حجز السيارات طريق جدة مكة السريع، حيث تنظمه سنوياً أمانة العاصمة المقدسة متمثلة في الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية إدارة الثقافة والتراث العمراني تحت إشراف مديرها المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه الذي استقبل معالي أمين العاصمة المقدسة وضيوفه داخل الحارة المكية، وفي مستهل الافتتاح قام البار بالتجول داخل أرجاء الحارة المكية حيث حضي الحضور وأصحاب المعارض بالسلام على معاليه وتقديم شرح مبسط لكل ركن ، وقد قدم معرض مركز حي النزهة التابع لمراكز الأحياء عضوية شرفية لأمين العاصمة المقدسة وهي سابقة تعد الأولى من نوعها كعضوية شرفية تقدم من مراكز الأحياء التي تعني بالمسئولة الاجتماعية ويتمنى المشرفين بأن تفعل هذه البادرة في القريب العاجل وخصوصا أن المركز تعي رغبة معالي الأمين الكبيرة في خدمة المجتمع وتفعيل دور المسئولية الاجتماعية، كما قام معالي الأمين بمشاهدة عرض مبسط للعروض الشعبية على المسرح المعد بمناسبة هذا المهرجان ، بعد ذلك قام بأخذ جولة على معرض السيارات القديمة الذي جاء كمشاركة من الشيخ عادل أمين حافظ للمهرجان بحكم أنها عبق التاريخ وهي عينه من الأسطول الكامل الذي يتملكه ويتجاوز 40 سيارة تبدأ موديلاتها من 1878 إلى 1950، وقبل مغادرته شاهد عرضا لأصحاب الدرجات النارية . من جهة أخرى صرح البار بأنه سعيد بإقامة مثل هذه المهرجانات والتي تمثل وتوضح للحضور وللجيل الحالي كيف كانت الحياة قديماً في مكة المكرمة حيث يوضح مهرجان الحارة المكية العديد من المهن والحرف التي كانت تشتهر بها مدينة مكة المكرمة فهناك أمكان للمأكولات الشعبية وكيفية تجهيزها في المنزل ووجود الأسواق القديمة مثل العطارة وبائع التمر وبائع التميس وبائع السمن والحداد والنجار وصانع الأحذية وغيرها من المهن التي تعتمد على الأعمال اليدوية غالبا والتي لم نعد نراها في الوقت الحاضر إلا نادراً ، فيما أضاف مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير توكل أن في هذا اليوم نحن نعود بالذاكرة إلى الخلف حيث حاولنا فعليا أن نجسد مكة القديمة وأسواقها كما كانت من خلال الرجوع إلى الصور القديمة من إنزالها على أرض الواقع ورسمها للحضور والزوار. فيما أضاف مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه بأن هذا المهرجان يهتم بعرض بعض تاريخ مكة المكرمة في أحيائها قبل 100 عام والذي يوضح للزوار تفاصيل الحارات المكية في تلك الفترة ، من مركاز العمد ، والبرزات وتصميم المباني القديمة ، والمحلات التجارية في تلك الفترة وكيفية البيع والشراء فيها، وعرض للألعاب الشعبية والتجمعات والزيارات العائلية التراثية ، وقد حرصت الأمانة على توفير وسائل الترفيه في الموقع لأطفال الزوار والمرتادين للمهرجان الذي يمتد لثمانية عشر يوما، وأماكن خاصة للجلوس لمشاهدة العروض الشعبية الخاصة بالمهرجان والتي كانت تميز مكة المكرمة قديماً ، كما تم توفير مطاعم توفر المأكولات الشعبية للزوار وعرض كيفية تجهيزها فيما مضى ،وتبرز الحارة الموروث المكاوي كالتراث العمراني في الحارات القديمة ، والمشغولات اليدوية التي تحيكها العائلات قديماً، كما تتضمن الحارة المكية نماذج للبيوت المكية والمقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة والحكواتي والمسهراتي وبعض السيارات القديمة التي كانت تستخدم في تلك الفترة وبيت مكة والمتحف التراثي وفن العمارة المكية ، كما أضافت إدارة المهرجان ركن الخطاطين وركن الفنانين التشكيليين والكتاتيب. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

مشاركة :