أكد ل"الرياض" عضو لجنة مكاتب الاستقدام في غرفة جدة للتجارة والصناعة غازي عمر غراب أن تعرض المواطنين المسافرين لبعض الدول للاحتيال عبر سماسرة الاستقدام وارد بشكل كبير خلال الفترات التي يكثر بها سفر السعوديين كالعطلات المدرسية. وقال غازي غراب إنه توقف عن الاستقدام من عدة دول منها سيرلانكا منذ 3 سنوات بسبب تنامي عمليات الاحتيال والنصب، والتي تصل في بعض الأحيان إلى اختفاء وإغلاق المكاتب المتفق معها بشكل مفاجئ ليتضح فيما بعد أنها مكاتب وهمية وهو ما يحدث كثيراً في عدد من الدول الإفريقية، التي يتم الاستقدام منها وغالباً ما يصادف السائح السعودي الكثير من المحتالين الذين ينبغي الحذر من عروضهم الوهمية. وطالب عضو لجنة الاستقدام بضرورة منح مكاتب الاستقدام المصرحة والرسمية بمزيد من الدعم، خصوصاً وأن هذه المكاتب كانت واستمرت في أداء عملها قبل أن يتم التصريح لشركات الاستقدام المستحدثة، محذراً من التنافس بين المكاتب والشركات لا ينبغي أن يكون على حساب مصداقية كل منهما مادام النظام يجيز لهما العمل، وهناك طلب محلي يفوق حجم المعروض في ظل عدم انتظام وبدء خدمات الاستقدام من دول عدة لازالت الاتفاقات المبرمة بينها وبين وزارة العمل لم يبت فيها بشكل نهائي مشيراً إلى أهمية تدوير العضوية في اللجنة الوطنية للاستقدام وجعلها متاحة لعموم أعضاء لجان الاستقدام في مختلف الغرف التجارية، ومتوقعاً أن يضفي ذلك المزيد لها فيما يخدم شركات ومكاتب الاستقدام السعودية بشكل عام. وأشار غراب إلى أن غالبية الأسر السعودية تفضل في الوقت الراهن استقدام العمالة المنزلية من الفلبين نظراً لتميز تلك العمالة وتدريبها ما بلغ معه متوسط سعر الاستقدام للعاملة المنزلية في الوقت الراهن حوالي 14 الف ريال.