اختلف عدد من الخبراء حول موقف الدول الأوروبية من تنظيم الإخوان، بعد الحادث الارهابي الاخير في فرنسا، والذى اودى بحياة 12 صحفيا في صحيفة شارلى ابدو، فى البداية قال نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق إن الغرب يحتاج الاخوان من أجل تنفيذ مخططه في المنطقة، موضحا في تصريح للمدينة انهم أي الاخوان يلعبون دورًا مهمًا لصالح أمريكا، من اجل تفكيك دول المنطقة، وتلك كانت نصيحة مدير المخابرات البريطانية، الذي قال، وفقا لنعيم، إن دعم الجماعات المتطرفة في المنطقة ضرورة لاننا من خلالها نستطيع تنفيذ سياسيتنا. وتابع: امريكا تتبنى دعم تنظيم الاخوان، وساعدتهم للوصول لكرسي الحكم، وطلبت من عصام الحداد، القيادي الاخواني، أن يحتوي القاعدة وحركة حماس، وبالفعل تم توقيع اتفاقية السلام بين حماس واسرائيل، واجراء 15 اتصالا بالقاعدة من اجل توطينهم في سيناء. ويرى طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية، ستدفعهم لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه حركات الإسلام السياسي بما فيها الإخوان، رابطًا اتخاذ هذه الإجراءات باستمرار العمليات الإرهابية.
مشاركة :