•• لم تكن هناك دولة في العالم لم تدن الأعمال الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الماضي وذهب ضحيتها العديد من الأنفس جراء الأعمال الوحشية التي تعرضوا لها في أكثر من موقع. •• والمملكة العربية السعودية التي تدين بالإسلام الذي يحترم النفس البشرية ويندد بجريمة القتل والتعدي لم تقبل تلك الأعمال البربرية.. بل اعتبرتها جزءا من المؤامرة التي تحاك ضد أمتنا العربية والإسلامية وتسعى إلى تشويه الإسلام وإظهاره بمظهر كهذا فيما هو بريء من كل ما يلصق به أو ينسب إليه.. لأنه دين محبة.. وسماحة.. ورحمة ولم يكن في يوم من الأيام دين قتل وسفك دماء وعدوان على الإطلاق.. •• وعندما يؤكد مجلس الوزراء مجددا في جلسته أمس الأول الاثنين على إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي البشع الذي حدث في مجلة «شارلي ايبدود» الفرنسية موضحا أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض مثل تلك الأعمال الجبانة وينبذها.. فإنها إنما تؤكد على القيم الإنسانية والأخلاقية التي ربينا عليها.. وتشربناها من عقيدة السماء.. وفي نفس الوقت فإنها تبرئ الإسلام من كل عمل إجرامي يحاول إلباس الحق بالباطل لتحقيق مآرب أخرى الإسلام بريء منها والمسلمون واعون لها تماما ولا يمكن لهم القبول بها وعدم إدراك مدى خطورة الآثار السلبية التي تترتب عليهم من وراء ممارسات بشعة كهذه.. •• ومرة أخرى.. فإننا في هذه البلاد دولة وشعبا ضد الإرهاب.. وضد كل من يريدون إلحاق الضرر بالإسلام وأمة الإسلام واستعداء العالم علينا جراء الفكر المأزوم الذي يعتنقونه وينفذون به خطط ومؤامرات أعداء الإسلام.
مشاركة :