الحملة الوطنية السعودية توزع وقود التدفئة على اللاجئين السوريين في لبنان

  • 1/14/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، واصلت الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في لبنان، تأمين كميات من مادة الوقود «المازوت» المستخدمة للتدفئة بما بلغت قيمته الإجمالية (9.375.00) مليون ريال سعودي، حيث تم اليوم الثلاثاء توزيع الكميات المخصصة منه على الأسر والعائلات من الأشقاء اللاجئين السوريين المتواجدين في المناطق المستهدفة في وسط وشرق لبنان. وفي هذا الصدد أكد مدير مكتب «الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا» في لبنان وليد الجلال أن الحملة مستمرة في تنفيذ مشروع توزيع المحروقات للاجئين السوريين في لبنان، والهادف لتزويد العائلات والأسر السورية بوقود التدفئة «المازوت» في المناطق الأكثر تأثراً بالعاصفة الثلجية الأخيرة، نتيجة ما ترتب عليها من تشكل للصقيع والانجماد وتدني درجات الحرارة التي تشهدها هذه المناطق حالياً. وأضاف الجلال أن الحملة وزعت اليوم نحو (10) آلاف لتر من مادة الوقود «المازوت»، بحيث استفاد منها ما مجموعه (200) عائلة سورية من اللاجئين السوريين في كل من مخيم المرج ومخيم القادرية ومخيم مصعب ومخيم يونس الواقعة في المنطقتين الغربية والوسطى من سهل البقاع اللبناني. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية تنفذ هذا المشروع بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، واستجابة من سموه الكريم للاحتياجات الضرورية للأشقاء اللاجئين السوريين، التي يحتمها الواجب الديني والإنساني، والحرص على ملامسة واقع احتياجات الأشقاء السوريين الذين تعمل الحملة الوطنية السعودية على خدمتهم في الداخل السوري، ودول الجوار كافة المستضيفة لهم، وأشاد السمحان بالوقفة الصادقة للشعب السعودي الكريم والمتمثلة بالزخم الكبير الذي تشهده مواقع جمع التبرعات في مناطق ومحافظات المملكة كافة، بالإضافة إلى ما تشهده مواقع تواجد اللاجئين من أنشطة إغاثية متنوعة طوال الثلاث سنوات الماضية التي استفاد منها معظم اللاجئين والنازحين من الأشقاء السوريين التي كان لها الأثر الفاعل في تحسين ظروفهم المعيشية.

مشاركة :