عبر الألمان الذين كانوا يأملون في اكتساح جوائز الكرة الذهبية للاتحاد الدولي (فيفا) عن خيبة أملهم لحصول الحارس مانويل نوير الفائز بكأس العالم لكرة القدم على المركز الثالث في التصويت على نيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب للعام 2014. وقال فرانز بكينباور الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب وكمدرب بإن النتيجة «لم تكن عادلة». وتابع «يبدو أن النجاح في عملية التصويت هذه يتوقف على عدد المشاركات أكثر من الانجازات»، مؤكداً أن «حراس المرمى في موقف صعب. الناس ترغب في مشاهدة الأهداف وليس الأشخاص الذين يمنعون دخول الأهداف». وكانت المانيا تأمل في الهيمنة على الجوائز بعدما نال يواكيم لوف مدرب منتخب الرجال جائزة أفضل مدرب، بينما حصل رالف كيلرمان مدرب فولفسبورج على جائزة أفضل مدرب في كرة القدم للسيدات. وحصلت نادين كيسلر لاعبة وسط فولفسبورج ومنتخب ألمانيا على جائزة أفضل لاعبة. وابلغ لوف الصحافيين «أشعر بالاحباط لمانويل لأنه أظهر خلال كأس العالم قدرات مختلفة تماماً في حراسة المرمى وهو أمر لم يحدث من قبل». ونال نوير جائزة افضل حارس للعام 2014 بعد عروضه المذهلة في كأس العالم، والتي خرج خلالها في مرات عديدة من منطقته للدفاع عن عرينه أكثر من أي حارس آخر. لكنه مع ذلك لم يحصل على مساندة كل زملائه في بايرن ميونخ، إذ صوت المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لصالح رونالدو. وقال ليفاندوفسكي للصحافيين «كان خطأ من جانبي التصويت لرونالدو. كنت سأصوت اليوم لصالح مانويل لكني اخترت رونالدو في آب (أغسطس) الماضي. كنت سأصوت بشكل مختلف اليوم». ولكن نوير خرج سعيدا من هذا الاحتفال رغم عدم حصوله على لقب افضل لاعب في العالم. وقال «سأغادر هذا المبنى وابتسامة كبيرة ترتسم على وجهي. كان يوما رائعا بالنسبة لي وانه لشرف لي ان اكون بين الثلاثة الاوائل». وتابع «2014 شهد الكثير من النجاحات وسيعلق بذاكرتي للأبد»